Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
وَهُوَ كَتُوم، وَكُتَمَة، حَصِين الصَّدْرِ، حَصِين الضَّمِيرِ، بَعِيد غَوْرِ الضَّمِيرِ، صَائِن لِسِرِّهِ، حَافِظ لِسِرِّهِ، ضَنِين بِأَسْرَارِهِ، حَصِر بِالأَسْرَارِ، وَهُوَ السِّرُّ، وَالسَّرِيرَةُ، وَالنَّجْوَى، وَالضَّمِيرُ، وَالْبِطَانَةُ، وَالدُِّخْلَة، وَالدَّخِيلَةُ، وَالطَّوِيَّةُ.
وَهَذَا سِرّ مَكْنُون، وَسِرّ مَصُون، وَسِرّ مَكْتُوم، وَكَاتِم عَلَى الْمَجَازِ، وَإِنَّهُ لَسِرّ لا يُدْرَكُ، وَلا يُمَاطُ حِجَابه، وَلا يُفْضِي إِلَيْهِ كَاشِف، وَلا يَنَالُهُ مُتَسَقِّط، وَهُوَ مِنْ أَخْفَى الأَسْرَار، وَمِنْ أَغْمَض السَّرَائِر.
وَيُقَالُ: أَسْرَرْت إِلَيْهِ الْحَدِيثَ، وَنَاجَيْته بِسِرِّي، وَسَارَرْته، وَهَمَسْت إِلَيْهِ بِكَذَا، وَأَهْلَسْت إِلَيْهِ، وَخَفَتُّ إِلَيْهِ، وَقَرَرْت فِي أُذُنِهِ كَذَا، وَأَوْدَعْتهُ سِرِّي، وَأَفْضَيْت إِلَيْهِ بِخَبِيئَة سِرِّي، وَجَعَلْت سِرِّي فِي خَزَائِنِهِ، وَفِي خَزَائِن صَدْره، وَقَدْ اِسْتَحْفَظْتهُ سِرِّي، وَاسْتَكْتَمْتهُ السِّرّ، وَالْخَبَر، وَهُوَ نَجِيِّي، وَبِطَانَتِي، وَصَاحِب سِرِّي، وَأَمِين سِرِّي وَخَازِن سِرِّي وَرَأَيْت الرَّجُلَيْن يَتَسَارَّانِ وَيَتَخَافَتَانِ، وَرَأَيْتُهُمَا يَتَنَاسَفَانِ الْكَلام أَيْ يَتَسَارَّانِ.
وَتَقُولُ اكْتُمْ عَلَيَّ هَذَا الأَمْرَ، وَهَذِهِ الْخُطَّةَ عِنْدَك بِأَمَانَةِ اللَّهِ، وَاجْعَلْ هَذَا فِي
2 / 90