Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
فَيَقُولُ: قَصَرْت عَنْك لا، أَي مَا عِنْدِي خَبَر، وَإَِنَّ فُلانًا عِنْدَهُ جَوَانِب الأَخْبَارِ.
وَتَقُولُ: كَيْفَ عَهْدُك بِفُلان، وَمَا فَعَلَ الدَّهْر بِفُلان، وَمَا أَحْدَثَ فُلان بَعْدِي، وَمَا فَعَلَ فُلان، وَكَيْفَ خَلَّفْت فُلانًا، وَيُقَالُ فِي الْجَوَابِ: هُوَ عَلَى أَحْسَنِ مَا عَهِدْت.
وَتَقُولُ: عَرِّفْنِي جَلِيَّة الْخَبَر، وَطَالِعْنِي بِصِحَّةِ الْخَبَرِ، وَكَاشِفْنِي بِمَا صَحَّ عِنْدَك مِنْ نَبَإِ فُلان، وَتَقُولُ: قَدْ أَسْفَرَ لِي خَبَر فُلانٍ عَنْ كَذَا وَكَذَا، وَانْجَلَى عَنْ كَذَا وَكَذَا، وَثَبَتَ عِنْدِي مِنْ خَبَره كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ تَيَقَّنْت خَبَره، وَاسْتَيْقَنْتهُ، وَتَحَقَّقْتهُ، وَأَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَخْبَارِهِ، وَعِنْدَ جُهَيْنَة الْخَبَرُ الْيَقِينُ.
فَصْلٌ فِي ظُهُورِ الْخَبَرِ وَاسْتِسْرَارِهِ
تَقُولُ: لَمْ يَلْبَثْ خَبَر فُلانٍ أَنْ ظَهَرَ، وَعَلَن، وَاعْتَلَن، وَشَاعَ، وَذَاعَ، وَانْتَشَرَ، وَاشْتَهَرَ، وَفَشَا، وَتَفَشَّى، وَاسْتَطَارَ، وَفَاضَ، وَاسْتَفَاضَ، وَقَدْ اِنْتَشَرَ اِنْتِشَار الصُّبْحِ، وَاسْتَطَار اِسْتِطَارَة الْبَرْق.
وَهَذَا خَبَر مَشْهُور، سَائِر، مُتَعَالَم، مُتَعَارَف، قَدْ اِنْتَشَرَ الصَّوْتُ
2 / 80