237

Нужат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

إِذَا اِنْقَبَضَ مِنْهُ وَلَمْ يَجْتَرِئْ عَلَيْهِ، وَجَلَسَتْ فُلانَة إِلَيْنَا مُتَزَايِلَة إِذَا اِنْقَبَضَتْ وَسَتَرَتْ وَجْهَهَا. وَيُقَالُ: اِمْرَأَة خَفِرَة، وَمِخْفَار، وَبِهَا خَفَرٌ بِفَتْحَتَيْنِ، إِذَا كَانَتْ شَدِيدَةَ الْحَيَاءِ، وَقَدْ خَفِرَتْ بِالْكَسْرِ، وَتَخَفَّرَتْ، وَاِمْرَأَة قَدِعَةٌ بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ، وَقَدُوعٌ، أَيْ كَثِيرَة الْحَيَاءِ قَلِيلَة الْكَلام، وامرأة خَرِيدَة، وَخَرِيدٌ، وَخَرُودٌ إِذَا كَانَتْ حَيِيَّة طَوِيلَة السُّكُوتِ خَافِضَةَ الصَّوْتِ، وَقَدْ خَرِدَتْ بِالْكَسْرِ، وَتَخَرَّدَتْ، وَإِنَّهَا لَذَات صَوْت خَرِيد أَيْ لَيِّن عَلَيْهِ أَثَر الْحَيَاءِ. وَيُقَالُ: خَجِلَ الرَّجُلِ بِالْكَسْرِ خَجَلا إِذَا بُهِتَ مِنْ الْحَيَاءِ، وَهُوَ خَجِلٌ بِفَتْحٍ فَكَسْر، وَأَخْجَلَهُ ذَلِكَ الأَمْرُ، وَخَجَّلَهُ تَخْجِيلًا، وَأَخْجَلْته أَنَا، وَخَجَّلْته، وَقَدْ أَدْرَكَتْهُ مِنْ ذَلِكَ خَجْلَة بِالْفَتْحِ. وَكَلَّمْتهُ فَتَضَرَّجَ خَدَّاهُ مِنْ الْخَجَلِ، وَقَنَّعَهُ الْخَجَل، وَعَلَتْ وَجْهُهُ حُمْرَة الْخَجَل، وَقَدْ شَرِقَ لَوْنُهُ بِالْكَسْرِ إِذَا اِحْمَرَّ مِنْ الْخَجَلِ، وَفُلان يُدْمِيه اللَّحْظ، وَيَجْرَحُ خَدَّيْهِ اللَّحْظ. وَرَأَيْته وَقَدْ ارْفَضَّ عَرَقًا، وَنَدِيَ وَجْهه عَرَقًا، وَرَشَحَ جَبِينُه عَرَقًا، وَجَرَى عَلَى وَجْهِهِ عَرَق الْحَيَاءِ، وَأَعْرَضَ وَهُوَ نَدِيّ الْوَجْه، وَنَدِيّ الْجَبِين، وَذَهَبَ وَهُوَ يَمْسَحُ جَبِين

1 / 227