Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
وَكَسَرْت سُورَتهَا بِالْمَاءِ، وَهَذَا شَرَابٌ مَزْج مِنْ الْوَصْفِ بِالْمَصْدَرِ أَيْ مَمْزُوج، وَرَاحٌ مَزِيج، وَقَطِيب.
وَإِنَّ لِهَذِهِ الخمر نَوازِي، وجَنَادِع، وَقَدْ طَفَا عَلَيْهَا الْحَباب، وَالْحَبَب، والحِبَب أَيْضًَا بِكَسْرٍ فَفَتْح، كُلّ ذَلِكَ الْفَقَاقِيع عِنْدَ الْمَزْجِ.
وَيُقَالُ: عَرَّقَ الشَّرَاب وَالْكَأْس، وَأَعْرَقَهُ، إِذَا جَعَلَ فِيهِ عِرْقًا مِنْ الْمَاءِ وَهُوَ الْقَلِيلُ مِنْهُ.
وَهِيَ الْخَمْرُ، وَالرَّاحُ، وَالسُّلافُ، وَالشَّمُول، وَالْمُدَام، وَالرَّحِيقُ، وَالْعُقَارُ، وَالْقَهْوَةُ، وَالْحُمَيَّا، وَالصَّهْبَاء، وَالْكُمَيْتُ.
وَهِيَ اِبْنَة الْحَان، وَابْنَة الْكَرْمِ، وَابْنَة الْعِنَبِ، وَابْنَة الْعُنْقُودِ، وَدَمُ الْعُنْقُود، وَحَلَبُ الْعَصِير.
وَهِيَ ذَوْب التِّبْر، وَذَوْب النُّضَار، وَذَوْب الْيَاقُوت، وَإِكْسِير السُّرُورِ، وَتِرْيَاق الْهُمُومِ.
وَهَذِهِ خَمْر عَتِيقَة، وَعَاتِق، وَمُعَتَّقَة، وَقَدْ عَتَقت الْخَمْر عِتْقًا بِالْكَسْرِ، وعَتَّقْتُها أَنَا تَعْتِيقًا، وَهَذَا شَرَاب أَلَذّ مِنْ مُعَتَّقَة الدَّيْر، وَمِنْ الْبَابِلِيِّ الْمُعَتَّقِ، وَمِنْ الْخَمْرِ الصَّرِيفِيَّة، وَالْخَمْر الداريّة، وَالْخَمْر الجُرجانيّة، وَالْخَمْر البَيسانيّة، وَالْخَمْر الْبَيْرُوتِيَّة.
وَتَقُولُ: فُلان يَشْرَبُ النَّبِيذَ وَهُوَ مَا أُنْقِعَ مِنْ الْعِنَبِ أَوْ غَيْره حَتَّى يَشْتَدَّ، وَإِنَّهُ ليَشْرَب الْجِعَةَ بِالْكَسْرِ وَتَخْفِيف
1 / 146