220

Нуждат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

وعَبْرَى، وَهُوَ ذُو عَيْنٍ عَبْرَى، وَذُو مُقْلَة شَكْرَى، وَعَبْرَة تَتْرَى، وَذُو دَمْعٍ مِدْرَار، وَدَمْعٍ هَتُونٍ، وَدَمْع سُفُوح، وَدَمْع سَرِب. وَإِنَّهُ لَرَجُل هَرِعٌ أَيْ سَرِيع الْبُكَاءِ، وَإِنَّهُ لَذُو عَيْن دَمِعَة، وَعَيْن دَمُوع، أَيْ سَرِيعَة الدَّمْع، وَذُو عَيْنٍ مِمْرَاحٍ أَيْ سَرِيعَة الْبُكَاءِ غَزِيرَة الدَّمْعِ، وَقَدْ مَرِحَتْ عَيْنه بِالدَّمْعِ إِذَا أَشْتَدَّ سَيَلانُهَا، وَشَرِيَتْ عَيْنُهُ بِالدَّمْعِ إِذَا لَجَّتْ وَتَابَعَتْ الْهَمَلان، وَلَمْ أَرَ أَمْرَحَ مِنْهُ عَيْنًا، وَلا أَغْزَرَ دَمْعًا. وَقَدْ لَجَّ فِي الاسْتِعْبَارِ، وَاسْتَرْسَلَ فِي الْبُكَاءِ، وَاسْتَسْلَمَ لِلْعَبْرَةِ، وَاسْتَخْرَطَ فِي الْبُكَاءِ إِذَا لَجَّ فِيهِ وَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُ، وَجَاءَ وَعَيْنَاهُ تَدْمَعَانِ بِأَرْبَعَةٍ إِذَا جَاءَ بَاكِيًا أَشَدّ الْبُكَاء أَيْ تَسِيلانِ بِأَرْبَعَة آمَاق، وَقَدْ بَكَى أَحَرّ بُكَاء، وَأَشَدّ بُكَاء، وَبَكَى حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ، وَبَلَّ نَحْرَهُ، وَبَكَى حَتَّى أَخْضَلَ الثَّوْب دَمْعه، وَحَتَّى خَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ، وَحَتَّى شَرِقَ بِمَاءِ دَمْعِهِ، وَشَرِقَتْ عَيْنه بِمَائِهَا، وَإِنَّهُ لَيَبْكِي بِدَمْع الْغَمَام، وَبِدَمْع الْمُزْن، وَبِدَمْعِ الْخَنْسَاء، وَرَأَيْته وَدُمُوعُهُ تَتَسَاقَطُ تَسَاقُطَ الطَّلِّ، وَتَنْهَلُّ اِنْهِلال الْقَطْر، وَقَدْ اِنْحَلَّ عِقْد دُمُوعه، وَتَسَاتَلَتْ عُقُود

1 / 210