وأن يكون جاعلًا مولاه ذخيرة لعياله؛ لأنه ليس بغافل عنهم ولا ساه ..
مغلِّبًا للخوف في زمن قواه ..
وأن يكون عند الضعف مغلّبًا للرجاء ليختم له بالحسنى عند الوفاة ..
وأن يكون ممن يكثر المكث في مساجد الله ..
وأن يكون مشتغلًا قلبه في التفكر لآلاء الله، قال ﷺ: "لتفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة" (١) ..
وأن يكون مستعملًا للسانه ذكر الله.
وأن يكون مُكثرًا للصلاة والسلام على رسول الله ..
وأن يكون آخذًا للعلم عن أهله ليكون له مستندًا عند الله ..
وأن يكون متحليًا في أخذ الطريق (٢) عن مرشد يوصله إلى الله ..
وأن لا يكون مُتكبرًا على شيء من ذلك لئلا يطرد من حضرة الله ..