نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة
نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة
Издатель
مطبعة سفير
Место издания
الرياض
Жанры
رابعًا: الكفر أعظم أسباب الخزي والعار، قال الله ﷿: ﴿وَأَنَّ الله مُخْزِي الْكَافِرِينَ﴾ (١).
خامسًا: يوجب الله لصاحبه النار قال ﷿: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ﴾ (٢).
سادسًا: يُحبط جميع الأعمال، قال الله ﷿: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا﴾ (٣)، وقال سبحانه: ﴿وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (٤)، وقال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ الله عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَالله سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ (٥)، وقال ﷿: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ﴾ (٦).
سابعًا: يوجب الخلود في النار، قال الله ﷿: ﴿كَذَلِكَ يُرِيهِمُ الله أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾ (٧).
ثامنًا: يسبب الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى، قال الله سبحانه: ﴿إِنَّ الله لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا﴾ (٨).
تاسعًا: أعظم أسباب غضب الله وأليم عقابه، قال الله ﷿: ﴿وَلَكِن
(١) سورة التوبة، الآية: ٢.
(٢) سورة فاطر، الآية: ٣٦.
(٣) سورة الفرقان، الآية: ٢٣.
(٤) سورة المائدة، الآية: ٥.
(٥) سورة النور، الآية: ٣٩.
(٦) سورة إبراهيم، الآية: ١٨.
(٧) سورة البقرة، الآية: ١٦٧.
(٨) سورة الأحزاب، الآية: ٦٤.
1 / 188