نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
148

نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة

نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

أكون مُكذِّبًا» (١). ٤ - ويُذكر عن الحسن أنه قال: «ما خافه إلا مؤمن، ولا أمِنه إلا منافق» (٢). ٥ - وقال عمر بن الخطاب لحذيفة ﵄: «نشدتك بالله هل سمّاني لك رسول الله ﷺ منهم - يعني من المنافقين - قال: لا. ولا أُزَكِّي بعدك أحدًا» (٣). ٦ - ويُذكر عن أبي الدرداء ﵁ أنه قال: «اللهمّ إني أعوذ بك من خشوع النفاق»، قيل: وما خشوع النفاق؟ قال: «أن ترى البدن خاشعًا والقلب ليس بخاشع» (٤). ٧ - ويُذكر عن أبي الدرداء ﵁ أنه قال: «لئن أستيقن أن الله تقبَّل لي صلاة واحدة أحب إليَّ من الدنيا وما فيها، إن الله يقول: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ (٥). ٨ - وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى: «أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله ﷺ، يُسأل أحدهم عن المسألة، ما منهم

(١) البخاري مع الفتح معلقًا ومجزومًا به. قال ابن حجر: وصله المصنف في التاريخ. انظر: فتح الباري، ١/ ١١٠. (٢) البخاري مع الفتح، وقال ابن حجر: وصله جعفر الفريابي في كتاب صفة المنافقين، وصححه. انظر: الفتح، ١/ ١١١. (٣) ابن كثير بنحوه، في البداية والنهاية، ٥/ ١٩، وانظر: صفات المنافقين لابن القيم، ص٣٦. (٤) ذكره ابن القيم في صفات المنافقين، ص٣٦. (٥) ذكره ابن كثير في تفسيره، ٢/ ٤١، وعزاه إلى ابن أبي حاتم، والآية: ٢٧ من سورة المائدة.

1 / 149