Назм Мустаазаб

Баттал Рукаби d. 633 AH
93

Назм Мустаазаб

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

Исследователь

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

Издатель

المكتبة التجارية

Место издания

مكة المكرمة

Жанры

أَحسَنَ (٨٣). وَالظُّلْمُ: وَضْعُ الشَّىْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ، وَلَهُمَا تَأوِيلَانِ، قِيل: أَسْاءَ بِالنُّقْصَانِ، وَظَلَمَ بِالزِّيَادَةِ. وَقِيلَ: أَسْاءَ بِالزَّيَادَةِ وَظَلَمَ بِالنُّقْصَانِ. وَهُوَ الَّذِى ذَكَرَهُ الْقَلْعِيُّ (٨٤) ﵀، وَاحتَج بِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٥٧)﴾ [البقرة: ٥٧] (٨٥) أيْ: يَنْقُصُونَهَا، وَالظُّلْمُ: انْتِقَاصُ حَقِّ الْغَيْرِ. قَوْلُهُ: "وَقَطعُ النَّظِيرِ عَنِ النَّظِيرِ" (٨٦) النَّظِيرُ: الْمِثْلُ وَالشِّبْهُ (٨٧). وَأرَادَ بِهِ (٨٨): قَطعَ غَسْلِ الْيَدَيْنِ عَنْ نَظِيِرِهِ، وَهُوَ غَسْلُ الرجْلَيْنِ، وَأَدخَلَ بَيْنَهُمَا مَسْحَ الرَّأسِ. قَوْلُهُ: "أَفْعَالٍ مُتَغَايِرَةٍ" أرَادَ (٨٩) أَنَّ الثَّاني غَير الأوَّلِ، لِأَنَّهَا (٩٠) غَسْلٌ وَمَسْحٌ، وَهُوَ مُتَفَاعِلٌ مِنْ لَفْظِ غَيْرِ". قَوْلُهُ (٩١): "كُتِبَ فِي رَقٍّ ثُمَّ طُبعَ بِطَابَعٍ" الرَّقُّ بِفَتْحِ الرَّاءِ: جِلْدٌ أبْيضُ يُكْتَبُ فِيهِ، وَهُوَ جِلْدٌ رَقِيقٌ، اسْمٌ يُوَافِقُ مَعْنَاهُ. وَالطَّابَعُ- بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِهَا (٩٢): الْخَاتِمُ، يُقَالُ: طَبَعْتُ عَلَى الْكِتَابِ، أيْ: خَتَمْتُ. وَأرَادَ: خَتَمَ عَلَيْهِ بِخَاتِمٍ، فَلَمْ يُغَيَّرُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. قَوْلُهُ (٩٣): "مِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ" قَالَ الْجَوْهِرِيُّ (٩٤): مِلْحَفَةٌ وَرْسِيْةٌ: صُبِغَتْ بِالْوَرْسِ، وَزْنُهَا: فَعِيلَةٌ (٩٥) بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ، مِثْلُ: مَصْبُوغَةٍ. وَأَمَّا وَرْسِيَّةٌ مَنْسُوبَةً، فَقِيَاْسٌ لَا سَمَاعٌ، والله أَعلَمُ (٩٦). قوْلُهُ: "عَلَى عُكْنِهِ" جَمْعُ عَكْنَةَ، وَهِىَ الطَّيُّ الَّذِى يَكُونُ فِي الْبَطْنِ مِنْ السِّمَنِ (٩٧)، وَاللهُ أَعْلَم.

= ١/ ٨٨ ونصب الراية ١١/ ٢٧ والمجموع ١/ ٤٣٨. (٨٣) ع: الحسن. (٨٤) في اللفظ المستغرب ص ٩ بتحقيقنا. وقال ابن الأثير: أساء الأدب بتركه السنة والتأدب بأدب الشرع وظلم نفسه بما نقصها من الثواب بترداد المرات في الوضوء. النهاية ٣/ ١٦١ وقال إمام الحرمين: أساء ترك الأوْلَى وتعدى حد السنة. ذكره في المجموع ١/ ٤٣٨. (٨٥) سورة البقرة آية ٥٧. (٨٦) في المهذب ١/ ١٩: فأدخل المسح يين الغسلين، وقطع النظير عن النظير فدل على أنه قصد إيجاب الترتيب ولأنها عبادة تشتمل على أفعال متغايرة. (٨٧) ع: والشبيه. (٨٨) ع: أنه. (٨٩) ع: وأراد. (٩٠) ع: لأنهما. (٩١) في المهذب ١/ ١٩ روى أبو سعيد الخدرى أن النبى ﷺ قال: "من توضأ وقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة". (٩٢) ع: ككسرها. وقد اقتصر الخَلِيل والأزهرى على الفتح، وذكر ابن سيده الكسر عن اللحيانى ووضعها الفارابى في فاعل بالفتح والكسر وتبعه من بعده وانظر العين ٢/ ٢٣ وتهذيب اللغة ٢/ ١٧٦ والمحكم ١/ ٣٤٩ وديوان الأدب ١/ ٣٤٤، ٣٥٥ والصحاح والمصباح (طبع) واللسان (طبع ٢٩٣٥). (٩٣) في المهذب ١/ ١٩: روى قيس بن سعد: "أتانا رسول الله ﷺ فَوَضَعْنَا له غسلا ثم أتيناه بملحفة ورسية فالتحف بها فَكَأنى أنظر إلى أثر الورْس على عُكَنِه. (٩٤) في الصحاح (ورس). (٩٥) ع: مفعلة. عنى الملحفة والمقصود الورسية، وعلى هذا ينبغى أن تكون ملحفة وريسة. (٩٦) والله أعلم: ليس في ع. (٩٧) كذا في العين ١/ ٢٣٠ وتهذيب اللغة ١/ ٣١٧ والمحكم ١/ ١٦٦ والمصباح (عكن).

1 / 30