Назм Мустаазаб

Баттал Рукаби d. 633 AH
89

Назм Мустаазаб

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

Исследователь

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

Издатель

المكتبة التجارية

Место издания

مكة المكرمة

Жанры

وِمِنْ بَابِ صِفَةِ الْوُضُوءِ الْوُضُوءُ (١): مَأخُوذٌ مِنَ الْوَضَاءِةِ، وَهِيَ الْحُسْنُ، يُقَالُ: وَجْهٌ وَضِىءٌ، أَيْ: حَسَنٌ (٢)، فَكَأنَّ مَنْ غَسَلَ وَجْهَهُ وَبَدَنَهُ فَقَدْ حسَّنهُ. قَوْلُهُ (٣): "وَالْمَضْمَضَةُ" (٤) تَحْرِيكُ الْمَاءِ فِي الْفَمِ، وإدَارَتُهُ فِيهِ، وَكَذَلِكَ الْمَصْمَصَةُ- بِالصَادِ الْمُهْمَلَةِ (٥)، مِنَ الْمَوْص، وَهُوَ: الْغُسْلُ. يُقَالُ: مَاصَ وَمَصْمَصَ (٦). قَوْلُهُ: "الاسْتِنْشَاقُ" (٧): اجْتِذَابُ الْمَاءِ بِالنَّفَسِ إِلَى الْأنْفِ. وَالاسْتِنْثَارُ: اسْتخْرَاجُهُ (٨) يُقَالُ: نَثَرَت الشَّاةُ: إذَا اخرَجَتْ مِا بِأَنْفِهَا مِنْ مُخَاطٍ، مُشْتَقٌّ مِنَ النَّثْرَةِ، وَهِىَ: طَرَفُ الأنْفِ (٩) (وَقَدْ فَسَّرهُ فِي الْكِتَابِ (١٠) بِغَيْرِ هَذَا). وَهُوَ حَسَن أيضًا. قَوْلُهُ: "ثُم يَمُجُّهُ" (١١) أيْ: يَرْمِي بِهِ، يُقَالُ: مَجَّ الشَّرَابَ (١٢) مِنْ فِيهِ: إذَا رَمَى بِهِ. قَوْلُهُ: "إلَى خَيَاشِيمِهِ" (الْخَيْشُومُ: أقْصَى الْأنْفِ مِنْ بَاطِنِهِ (١٣)، وَجَمْعُهُ: خَيَاشِيمُ) (١٤). قَوْلُهُ: " (فَيَكُونُ) (١٥) سَعُوطًا" السَّعُوطُ- بِالْفَتْحِ: الدَّوَاءُ الَّذِي يُدْخَلُ فِي الأنْفِ (١٦). وَالسُّعُوطُ- بِالضَّمَّ: هُوَ الْفِعْلُ، كَالْوَضُوءِ وَالوُضُوءِ (١٧). قَوْلُهُ: "حَائِلٌ مُعْتَادٌ" (١٨) الْحَائِلُ: (هُوَ) (١٩) الَّذِى يَحولُ بَيْنَ الشَّيئَيْنِ، اسْمُ الْفَاعِلِ مِنْ حَالَ يَحُولُ. وَالْمُعْتَادُ: الَّذِي هُوَ مَوْجُودٌ فِي الْعَادةِ، ولَيْسَ بِنَادرٍ. قَوْلُهُ: "يُؤَدَّى إلَى الضَّرَرِ" (٢٠) الضَّرَرُ- هَا هُنَا: الْعَمَى، والضَّرِيرُ: الْأعْمَى.

(١) ع: وهو. (٢) الزاهر ١/ ١٣٢. (٣) قوله: ليس في ع. (٤) في المهذب ١/ ١٥: والمضمضة: أن يجعل الماء في فيه ويديره فيه، ثم يمجه. (٥) المهملة: ليس في ع. (٦) كذا ذكر الزمخشرى في الفائق ٣/ ٣٦٩ غير أن أبا عبيد فرق بينهما، فقال: المصمصة: بطرف اللسان وهو دون المضمضة، والمضمضة بالفم كله، وفرق ما بينهما شبيه بفرق ما بين القبصة والقبضة. . . إلخ غريب الحديث ٤/ ٤٦٨ وانظر النهاية ٤/ ٣٣٨. (٧) ع: والاستنشاق ولم يذكر: قوله. (٨) ع: إخراجه. (٩) النثرة: الفرجة بين الشاربين تحت وترة الأنف، من الشفة العليا. خلق الإنسان لثابت ٥٥، ٥٩ والصحاح (نثر). (١٠) قال الشيرازي: الاستنشاق: أن يجعل الماء في أنفه ويمده بنفسه إلى خياشيمه ثم يستنثر. وفي ع: وقد يستعمله بعض الكتاب في غير هذا. (١١) من تعريفه للمضمضة: أن يجعل الماء في فيه ويديره فيه ثم يمجه. (١٢) ع: مجه من فيه. (١٣) خلق الإِنسان للأصمعى ١٨٨ من الكنز اللغوى، ولثابت ١٤٧ والصحاح (خشم). (١٤) بدل ما بين القوسين: في ع: أى: يصعد الماء بنفسه إلى خياشيمه. (١٥) خ: يصير وفي المهذب ١/ ١٥: في الاستنشاق، ولا يستقصى في المبالغة فيكون سعوطا. (١٦) ذكره ابن السكيت وابن قتيبة في فعول بالفتح انظر المنطق ٣٣٣ وأدب الكاتب ٣٩٣. (١٧) المصباح (سعط واللسان) (سعط ٢٠١٦). (١٨) في المهذب ١/ ١٦ في غسل الوجه مما هو تحت اللحية: لا يجب غسل ما تحته لأنه باطن تحته حائل معتاد، فهو كَدَاخِل الفم. (١٩) من ع. (٢٠) في المهذب ١/ ١٦ في غسل داخل العين: لَا يُغْسَل لِأن غسلها يؤدى إلى الضرر.

1 / 26