Назм Мустаазаб

Баттал Рукаби d. 633 AH
104

Назм Мустаазаб

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

Исследователь

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

Издатель

المكتبة التجارية

Место издания

مكة المكرمة

Жанры

زيدَ في (١٣) عِفِرِّين (١٤) (عِفِرِّين: مَأسَدَةٌ. وَقَالَ الأصْمَعِيُّ: بَلَدٌ. وَقِيلَ لِكُلِّ ضَابطٍ قَوىٍّ: لَيْثُ عِفِرِّين (١٥» (١٦). قَوْلُهُ: "إِيلَاجُ الْحَشَفَةِ فِي الْفَرْجِ" (١٧) أيْ: ادْخَالُهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ﴾ (١٨) وَالْحَشَفَةُ: مَا فَوْقَ الخِتَانِ مِنَ الذَّكَرِ. قَوْلُهُ: "خُرْوجُ الْمَنِىِّ" المَنِىُّ: مُشَدَّدٌ لَا غَيْرُ (١٩)، وَسُمِّىَ مَنِيًّا؛ لأنَّهُ يمْنَى، أَيْ: يُرَاق. وَمِنْهُ (٢٠) سُمِّيَتْ الْبَلَدُ: مِنىً (٢١) لِمَا يُرَاقُ فِيهَا مِنَ الدِّمَاءِ. يُقَالُ: مَنَى الرَّجُل وَأمْنَى: إِذَا خَرَجَ مِنْهُ ذَلِكَ. قَوْلُهُ: "الْمَذْىُ" (٢٢) هُوَ مَاءٌ رَقِيقٌ يَخْرُجُ بِعَقِبِ نَظْرَةٍ (٢٣) أَو شَهْوَةٍ (٢٤)، يُشَدَّدُ وَيُخَففُ. وَالتَّخْفِيفُ فِيهِ أكْثَرُ (٢٥). يُقَالُ: مَذَى وَأمْذَىَ (٢٦): اذَا سَالَ مِنْهُ ذلِكَ. وَالْوَدى- بِالدَّالِ سَاكِنَةً مُهْمَلةً: يَخْرُجُ عَلَى أثَرِ الْبَوْلِ، لَا لِشَهْوَةٍ (٢٧) وَهُوَ مُخَفَّفٌ، يُقَالُ: وَدَى الرَّجُلُ (٢٨). قَوْلُهُ: "وَإِذَا نَضَحْتَ الْمَاءَ فَاغْتَسِلْ" (٢٩) النَّضْحُ: الرَّشُّ وَالرَّشْحُ، يُقَالُ: نَضَحَت القِرْبَةُ وَالْجَابِيَةُ (٣٠) تَنْضَحُ بِالْفَتْحِ نَضْحًا: إِذَا رَشَحَتْ (مَاءً) وَالنَّضْخُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ: أكْبَرُ مِنَ النَّضْحِ، وَلَا يُقَالُ مِنْهُ فَعَلَ وَلَا يَفْعَلُ، قَالَ أبُو زَيدٍ: يُقَالُ مِنْهُ فَعَلَ يَفْعَلُ (٣١). قَوْلُهُ: "الْجَنَابَةُ" (٣٢) أصْلُهَا: الْبُعْدُ مِنَ الجُنُبِ، وَهُوَ: الْبَعِيدُ. وَسُمِّىَ الْجُنُبُ جُنُبًا؛ لِتَبَاعُدِهِ عَنِ الْمَسْجِدِ (٣٣) قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ عَبدَهَ (٣٤): فَلَا تَحْرِمَنِّى نَائِلًا عَنْ جَنَابَةٍ ... فَإِنِّي امْرُوٌ وَسْطَ الْقِبَابِ غَرِيبُ أَيْ: عَنْ بُعْدٍ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ﴾ (٣٥) أيْ (عَنْ) (٣٦) بُعْدٍ، وَكَذَا: ﴿[وَ]

= تزوجها الصحاح (غسل). (١٣) عن الصحاح وانظر معانى الفراء ٣/ ١٨٣ وتفسير غريب القرآن ٤٨٤ والعمدة في غريب القرآن ٣١٣. (١٤) ع: عبقرين: تحريف. (١٥) العين ٢/ ١٢٣ وتهذيب اللغة ٢/ ٣٥٢ والزاهر ١/ ٣١٠ والمحكم ٢/ ٨٤ واللسان (عفر ٣٠١١) والصحاح (عفر). (١٦) ما بين القوسين ليس في ع. (١٧) في المهذب ١/ ٢٩: والذى يوجب الغسل: إيلاج الحشفة في الفرج وخروج المنى والحيض والنفاس. (١٨) سورة الحج آية ٦١. (١٩) ورد مخففا في الشعر ومنه: وَشَمَّهَا وَاعْتَنَقَا سَاعَةً ... حَتَّى إِذَا حَانَ نُزُولُ المَنْى ومنه أيضًا: أتَحْلِفُ لَا تَذُوقُ لَنَا طَعَامًا ... وتَشربُ مَنى عَبْدِ بَنِى سِوَاجِ وانظر التنبيهات ٢٤٤ وتهذيب اللغة ١٤/ ٢٣١ واللسان (منى ٤٢٨٣). (٢٠) ع: وبه. (٢١) مراصد الإطلاع ٣/ ١٣١٢ فعلت أفعلت للزجاج ٨٨ والصحاح (منى) وجمهرة اللغة ٣/ ١٨٠ والتكملة ٦/ ٥١٧. (٢٢) في المهذب ١/ ٣٠: ولا يجب الغسل من المذى. (٢٣) ع: عقب نظر. (٢٤) أو شهوة: ليس في ع. (٢٥) المصباح والصحاح (مذى) واللسان (مذى ٤١٦٥). (٢٦) فعلت أفعلت للزجاج ٨٨ وتهذيب اللغة ١٥/ ٢٩ والصحاح المصابح (مذى). (٢٧) ع: لا بشهوة. (٢٨) في الصحاح (ودى): تقول منه ودى بغير ألف. وقال اليزيدى: ولا تقل أودى. ونقل ابن القطاع في أفعاله ٣/ ٣٣ عن المبرد (أودى) أيضًا وكذا السرقسطي في أفعاله ٤/ ٢٥٠ ونقله الأزهري عن الفراء في تهذيب اللغة ١٤/ ٢٣١. (٢٩) في المهذب ١/ ٣٠: من قوله ﷺ لعلى (ر): "إذا رأيت الماء فاغسل ذكرك وتوضأ وضؤك للصلاة فإذا نضحت الماء فاغتسل". (٣٠) مصححة في خ بالجيم. وفي الصحاح: الخابية وكذا في اللسان. والجابية بالجيم: الحوض الذى يجبى فيه الماء للإِبل. (٣١) مختصر عن الصحاح (نضح.) والمعنى أنه لا يتصرف فيه بفعل ولا باسم فاعل: ذكِره أبو عبيد عن الأصمعي. إِلَّا أن أبا زيد حكى فيه نَضَخَ يَنْضَحُ وأيده أبو الهيثم. وانظر تهذيب اللغة ٤/ ٢١١ والمحكم ٥/ ٢٧ واللسان (نضج ٤٤٥٠) والمصباح (نضج). (٣٢) في المهذب ١/ ٣١: إذا أراد الرَّجل أن يغتسل من الجنابة فإنّه يسمى الله ﷿. (٣٣) تهذيب اللغة ١١/ ١١٨ والنهاية ١/ ٣٠٢. (٣٤) عن الصحاح (جنب) وديوانه ١٣٢ من مجموعة خمسة دواوين. والعين ٦/ ١٥١ وتهذيب اللغة ١١/ ١١٨ والمفضليات ٣٩٠ ومجاز القرآن ١/ ١٢٦. (٣٥) سورة القصص آية ١١ وانظر مجاز القرآن ١/ ١٢٦ وتفسر غريب القرآن ٣٢٩. (٣٦) عن: ليس في خ.

1 / 41