Европейская мысль XIX века
نزعة الفكر الأوروبي في القرن التاسع عشر
Жанры
لقد ظلت باريس أكثر من نصف قرن مهبطا لوحي الفكرة العلمية، حتى إن فلاسفة الإنجليز - الذين ظلوا منذ زمان «باكون»
Bacon ، و«نيوتن» متتبعين تقليد الاستقلال بأساليبهم الخاصة في البحث - قد اقتنعوا في أواخر العقد الثاني من القرن التاسع عشر، بأن اسم «نيوتن» العظيم لا يقوم بذاته كفيلا بأن طريقته العلمية بالغة أقصى حد من المتانة والثبات، مستندين في ذلك على ما رأوا من أوجه التبديل والارتقاء التي أحدثها فيها رياضيو القارة الأوروبية.
ولقد وفدت تلك الأساليب المبتكرة إلى إنكلترا بفضل ثلاثة من خريجي جامعة «كامبردج»؛ هم: «هرشل»
Herschel ، و«بابيج»
Babbage ، و«بيكوك»
، ترجموا مقالة «لاكروا»
Lacroix
ففتحوا بذلك ميدانا للبحث الرياضي كان مغلقا، وبدءوا للتفكير الرياضي عهدا جديدا. وبعد أن مضى على ذلك العهد خمسة عشرة سنة، توافد طلاب العلم من نواحي الدنيا الأربع على بلدة «جيسن»
Geissen
الألمانية؛ ليتلقوا في كلياتها علم الكيمياء الحديث، وأساليب البحث التي كانت تلقى في معمل «ليبج»
Неизвестная страница