Метеориты в истории человечества

Али Абдуллах Баракат d. 1450 AH
9

Метеориты в истории человечества

النيازك في التاريخ الإنساني

Жанры

Mu Tuan Lin (1245-1325م)، بجمع التقارير الخاصة بحوادث سقوط الأجسام الصلبة من السماء (النيازك)، خلال قرنين من الزمن ضمن سفر ضخم، يعرف باسم «موسوعة الصين العظيمة»

Great Chinese Encyclopedia .

12

ويورد «ألكساندر فون هومبولدت»،

13

عن تسجيلات تاريخية حدثا فريدا ومهما في موضوع تسجيلات سقوط النيازك، حيث سقط نيزك كبير على هيئة وابل من الأحجار، في عام 1511م، على سهل «لومباردي» بالقرب من ميلان إيطاليا. وتذكر الروايات المسجلة عن هذا الحدث، أن الدنيا أظلمت في ظهيرة يوم 4 سبتمبر 1511م؛ إذ ظهر في السماء فوق مدينة «كريما» شيء هائل مثل الطاووس العملاق، ثم تحول الطاووس العملاق إلى شيء مثل الهرم، الذي عبر السماء من الغرب إلى الشرق في سرعة كبيرة، لم تستغرق بضع دقائق. واختلط خلال تلك الفترة العصيبة دوي الرعود المفزعة مع ومضات البرق التي تخطف الأبصار، والتي كانت تسمع وترى في ربع السماء. وظهرت أضواء شديدة أضاءت المنطقة، حتى إن السكان في «بيرجامو» كان بإمكانهم رؤية كل سهل «كريما» بوضوح تام في تلك الأثناء. وتذكر المدونات التاريخية: وقد يسأل المرء: ما الذي حدث بعد هذه الفوضى العارمة المخيفة في الطبيعة؟ الذي حدث أن سهل «كريما» الذي لم يكن بإمكانك من قبل أن ترى عليه حجرا في حجم بيضة صغيرة، قد غطت سطحه قطع من أحجار كثيفة مختلفة الأحجام، قيل إن عشرة منها تزيد أوزانها عن مائة رطل. وقتلت الأحجار الساقطة في طريقها الطيور والخراف وحتى بعض الأسماك. وبعد كل ذلك، كان بإمكان المرء أن يرى السحابة السوداء التي سقطت منها الأحجار، باقية في السماء بنفس كثافتها. وتلقى «أنجيرا»

Anghiera

بنفسه في إسبانيا، قطعة في حجم قبضة اليد، من تلك الأحجار، وأراها للملك «فيردناند الكاثوليكي»

Ferdinand the Catholic ، في حضور المحارب المعروف «جونزولو دي قرطبة»

Gonzolo de Cordova . وجاء في نهاية خطابه: «... أمدتنا إيطاليا بالأعاجيب والمعجزات، بالفيزياء وعلم اللاهوت، وبالذي يتنبئون به، وكيف يأتون ليمضوا، سوف تتعلم الكثير ريثما جئت إلينا، مكتوب من «بيرجوستو» إلى «فاجيادوس».»

Неизвестная страница