تجيء، فيقول: هذه مهلكتي؛ تنكشف؛ فمن أحب منكم أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر فليأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إماما وأعطاه منفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع ".
قلت: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا ونهريق دماءنا، وقد قال الله تعالى ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النساء: ٢٩] قال: فسكت ساعة، ثم قال: أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله ".
هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه القزويني في كتبهم من حديث الأعمش.
1 / 86