فقال: لو دخلوها ما خرجوا منها أبدا، إنما الطاعة في المعروف ".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي في كتبهم من حديث علي بن أبي طالب.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن معمر بن عبد الواحد بن الفاخر، قال: أنبا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أنبا أبو أحمد عبد الواحد بن أحمد، قال: أنبا أبو أحمد عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق، قال: أنبا جدي إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبا أحمد بن منيع، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أنبا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان: أن أبا سعيد الخدري قال: بعث رسول الله ﷺ علقمة بن مجزر على بعث أنا فيهم؛ فخرجنا حتى إذا كنا على رأس غزاتنا أو في بعض الطريق استأذنه طائفة فأذن لهم وأمر عليهم عبد الله بن حذافة وكان من أصحاب بدر وكانت فيه دعابة فكنت فيمن رجع معه، فبينا نحن في بعض الطريق نزلنا منزلا، فأوقد القوم نارا يصطلون عليها أو يصنعون عليها صنيعا لهم
1 / 84