يا ويح شداد بن عاد أصبحت ... آماله مهزومة الأقدام
يامن رآني إنني لك عبرة ... من بعد ملك الدهر والأعوام
فكأنني ضيف ترحل مسرعًا ... وكأنني حلم من الأحلام
ثم وجد لوحًا آخر فيه مكتوب: أنا حبة، وهذه أختي لبة بنتا شداد بن عاد، أتت علينا أزمات طلبنا فيها صاعًا من بر بصاع من در فلم نجده.
فأخذ الهميسع ما وجده، وفاز به.
أخوه لقمان بن عاد
من التيجان: "ولي بعد أخيه، وهو تبع متوج، وأعطاه الله قوة مائة رجل، وبصر مائة رجل، وكان طوالا لا يقاربه أحد من أهل زمانه".
ويقال: "إنه كان نبيًا غير مرسل. قال وهب بن منبه: "لقيت عامة من العلماء يقولون إن ذا القرنين ولقمان ودانيال أنبياء غير مرسلين، وعامة يقولون: عباد صالحون".
قال وهب: وتسمية حمير الرائش؛ لأنه راشهم وأحسن إليهم، وكان متواضعًا لله، ولم يتتوج على عادة من كان قبله من الملوك. وكان يدعو قبل كل صلاة وفي عقبها، فيقول:
1 / 106