[340]............................ ... تحملني الذلفاء حولا أكتعا(1)
وقوله:
[341] ترى الثور مدخل الظل رأسه
وسائره باد إلى الشمس أكتع(2)
البدل
قوله: (البدل تابع) جنس الحد.
قوله: (مقصود بما نسب إلى المتبوع) خرج النعت وعطف البيان والتوكيد.
وقوله: (دونه) خرج المعطوف بحرف، وفيه إشعار بأن المبدل منه في نية الطرح، وهومذهب المبرد(3) وجماعة من النحاة وحجتهم، أنه لابد من ذلك في بدل الغلط وأنه وحده له حكم مخالف للتوابع في قوة تأثير العامل الأول، وما ذلك إلا لأنه مقصود دون الأول، وإلا أدى إلى أن يرفع الفعل فاعلين بغير عاطف، نحو(جاء زيد أخوك) ومذهب سيبويه(4) أنه غير مطرح، لأنه يؤدي إلى بقاء المبتدأ بلا عائد نحو(زيد رأيت غلامه رجلا صالحا) وعود الضمير إلى غير مذكور نحو(ضربت زيدا أخاه) ويرد على حده المعطوف ب(بل) فقط، فلوزاد يغير واسطة لسلم الحد، قاله في البرود.
قوله: (وهوبدل الكل والبعض والاشتمال والغلط) قال في البرود: في إدخاله اللام على (كل) و(بعض) نظر، لأن مذهب سيبويه(5) أنهما معرفتان بنية الإضافة، ودليله نصب الحال من كل في قول العرب: (مررت بكل قائما).
Страница 39