حَتَّى أردْت بِي الْعُظْمَى فأوحشني ... مَا يوحش النَّاس من جود ابْن مَرْوَان
فاعذر أَخَاك ابْن زنباع فَإِن لَهُ ... فِي الحادثات هَنَات ذَات ألوان
يَوْمًا يمَان إِذا لاقيت ذَا يمن ... وَإِن لقِيت معديا فعدناني
لَو كنت مُسْتَغْفِرًا يَوْمًا لطاغية ... كنت الْمُقدم فِي سري وإعلاني
لَكِن أَبَت لي آيَات مقطعَة ... عَنْك الْوُلَاة فِي طه وَعمْرَان
وَسَار حَتَّى أَتَى زفر بن الْحَارِث الْكلابِي فَأَقَامَ عِنْده زَمَانا وَهُوَ ينتسب إِلَى الأوزاع حَيّ من الْيمن وهم أخوال زفر وَقدم رجل مِمَّن كَانَ فِي ضِيَافَة روح إِلَى زفر فَلَمَّا رَأْي عمرَان عرفه فَقَالَ لَهُ زفر أتعرف هَذَا الرجل قَالَ نعم
1 / 69