قَالَ عبد الْملك هَذِه بعض خدع أهل الْعرَاق ذهب الرجل وتركك أما أَنِّي أَرَاك سترجع وَلَا تَجدهُ فَانْصَرف روح إِلَى منزله وَقد خرج عمرَان وَخلف فِي منزله رقْعَة فِيهَا أَبْيَات شعر وَهِي:
يَا روح كم من أخي مثوى نزلت بِهِ ... قد ظن ظَنك من لخم وغسان
حَتَّى إِذا خفته زايلت منزله ... من بعد مَا قيل عمرَان بن حطَّان
قد كنت ضيفك حينا لَا يؤرقني ... فِيهِ طوارق من إنس وَمن جَان
1 / 68