307

Скрытый у дверей Бухари

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

Редактор

صلاح الدين مقبول أحمد

Издатель

مكتبة المعلا

Место издания

الكويت

قلت: رَضِي الله عَنْك! إِنَّمَا يتم مَقْصُود التَّرْجَمَة بِذكر الْقِصَّة الَّتِي مَاتَ فِيهَا عَامر. وَذَلِكَ أَن سَيْفه كَانَ قَصِيرا. فَرجع إِلَى ركبته من ضَربته. فَمَاتَ مِنْهَا. وَقد بَينه فِي غير هَذَا الْموضع فاكتفي بذلك.
(٢٩١ - (٣) بَاب إِذا أصَاب قوم من رجل، هَل يُعَاقب أم يقْتَصّ مِنْهُم كلهم؟)
قَالَ مطرف عَن الشّعبِيّ: فِي رجلَيْنِ شَهدا على رجل أَنه سرق، فَقَطعه علىّ ثمَّ جَاءَ بآخر، قَالَا: أَخْطَأنَا، فَأبْطل شَهَادَتهمَا. وَأخذ بدية الأول. وَقَالَ: لَو علمت أنكما تعمدتما لقطعتكما.
فِيهِ ابْن عمر: إِن غُلَاما قتل غيلَة، فَقَالَ عمر: لَو اشْترك فِيهِ صنعاء لقتلتهم بِهِ.
وَفِيه مُغيرَة بن حَكِيم عَن أَبِيه: إِن أَرْبَعَة قتلوا صبيًّا. فَقَالَ عمر مثله. وأقاد أَبُو بكر، وعلىّ وَابْن الزبير، وسُويد بن مقرّن من اللَّطْمَة وأقاد عمر من ضَرْبَة بالدّرة. وأقاد علىّ من ثَلَاثَة أسواط. واقتصّ شريحٌ من سَوط وخموش.
فِيهِ عَائِشَة: لددنا النَّبِي -[ﷺ]- فِي مَرضه. وَجعل يُشِير إِلَيْنَا:

1 / 339