Скрытый у дверей Бухари

Ибн Мунаййир d. 683 AH
171

Скрытый у дверей Бухари

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

Исследователь

صلاح الدين مقبول أحمد

Издатель

مكتبة المعلا

Место издания

الكويت

إِلَّا أَن يَأْكُل الكلبُ فَإِنِّي أَخَاف أَن يكون إِنَّمَا أمْسكهُ على نَفسه. وَإِن خالطها كلاب من غَيرهَا فَلَا تَأْكُل. قلت: رَضِي الله عَنْك ﴿سَاق الْأَحَادِيث وَالْآيَة بعْدهَا، لِأَنَّهَا بيَّنت أَن الْإِمْسَاك فِي الْآيَة شَرط فِيهِ أَن يكون على صَاحبه أَي وفاءٍ بِطَاعَتِهِ لَا لشَهْوَة الْجَارِح. فَإِذا أكل تحقق إِمْسَاكه لنَفسِهِ، لَا لربّه. (١٤٨ - (٣) بَاب مَا جَاءَ فِي التصيّد) فِيهِ عدي: قلت يَا رَسُول الله﴾ إِنَّا قوم نتصيّد بِهَذِهِ الْكلاب. الحَدِيث. وَفِيه أَبُو ثَعْلَبَة: قلت يَا رَسُول الله إِنَّا بِأَرْض أهل كتاب نَأْكُل فِي آنيتهم وَأَرْض صيد أصيد بقوسي، وأصيد بكلبي الْمعلم وَالَّذِي لَيْسَ بمعلم. الحَدِيث. وَفِيه أنس: أنفجنا أرنبًا بمر الظهْرَان، فسعوا عَلَيْهَا حَتَّى لغبوا فسعيت عَلَيْهَا حَتَّى أَخَذتهَا، فَجئْت بهَا إِلَى أبي طَلْحَة فَبعث إِلَى النَّبِي -[ﷺ]- بوركها وفخذيها فَقبله. وَفِيه أَبُو قَتَادَة: إِنَّه كَانَ مَعَ النَّبِي [ﷺ] بِبَعْض طَرِيق مَكَّة، فَرَأى حمارا وحشيًا، فَاسْتَوَى على فرسه - الحَدِيث - فَقَالَ النَّبِي -[ﷺ]-: إِنَّمَا هِيَ طعمة

1 / 203