ومنهم البعيث التغلبي وهو بعيث بن رزام بن امرىء القيس ابن زيد بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب وكان يهاجي زرعة بن عبد الرحمن بن الأجعل بن يزيد بن عبد المسيح ابن شريح بن قيس بن شراحيل بن خراش بن عيمة بن عتبان بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر. ولهما يقول المجشر بن بغام ينهاهما عن الهجاء:
ألا أبلغ بعيث بني رزام ... وزرعة فاتركانا تذكران
من الحيين عتاب بن سعد ... وعتبان فبئس الشاعران
أليس هبلتما أفكًا وزورًا ... يعد عليكما لو تعلمان
وقال القطامي:
إن رزامًا غرها قرزامها ... قلف على أزبابها كمامها
القرزام: الشاعر الدون يقال هو يقرزم الشعر، وإنما يعني بعيث بني رزام. والبعيث الرزامي القائل في زرعة بن عبد الرحمن:
أيا زرع عد للفجر إنك ملصق ... وليس صميم القوم مثل الزعانف
إذا قلت فالمأثور ما أنا قائل ... وإن قلت قولًا طاع سوم العواصف
من يقال له النعيت بالنون والتاء معجمة بنقطتين من فوقها منهم النعيت بن عمرو بن مرة بن ود بن زيد بن مرة بن سعد بن زبينة بن رفاعة بن ثعلبة بن غنم بن حبيب بن كعب بن يشكر شاعر محسن، وهو القائل حين قدم المهلب خراسان واليًا على أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد:
تبدل للمنابر من قريش ... مزونيًا بفقحته الصليب
فأصبح فافلا كرم ومجد ... وأصبح قادمًا كذب وحوب
فلا تعجب لكل زمان سوء ... رجال والنوائب قد تنوب
1 / 69