باب الباء في أوائل الأسماء
من يقال له البعيث منه البعيث المجاشعي واسمه خداش ابن بشر بن خالد بن بيبة بن قرط بن سفيان بن مجاشع وكان يكنى أبا مالك. الشاعر المشهور دخل بين جرير وغسان السليطي وأعان غسان فنشب الهجاء بينه وبين جرير والفرزدق وسقط البعيث فقال البعيث للفرزدق:
وشاركتني في ثعلب قد أكلته ... فلم يبق إلا جلده وأكارعه
فدونك خصيبه وما ضمت استه ... فإنك قمقام خبيث مراقعه
ومنهم البعيث الحنفي وهو البعيث بن حريث بن جابر بن سدي بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة ابن لجيم شاعر محسن وهو القائل وقيل صوابه الدول بتسكين الواو:
خيال لأم السلسبيل ودونها ... مسيرة شهر للمريد المذبذب
ذبب في سيره جد فيه، ويروي المدئب من دأب يدأب.. وهي أبيات جياد مختارة يقول فيها:
وإن مسيري في البلاد ومنزلي ... لبالمنزل الأقصى إذا لم أقرب
ولست وإن قربت يومًا ببائعٍ ... خلاقي ولا قومي ابتغاء التحبب
ويعتده قوم كثير تجارةً ... ويمنعني من ذاك ديني ومنصبي
1 / 68