throat
عن أي من هذه الكلمات.
فمكمن الصعوبة الأوحد هنا هو التخصص؛ فالطبيب يصف التهاب الأغشية المخاطية في الحلق بأنه
pharyngitis
أو
laryngitis ، مميزا في ذلك بين التهاب المنطقة العليا من الحلق والمنطقة السفلى منه؛ أي بداية القصبة الهوائية حيث توجد الأحبال الصوتية، ولكن العامة قد لا تفرق بين هذا وذاك، وتشير إلى كل منهما بتعبير
sore throat
وحسب. وكثيرا ما يستخدمه الأطباء تيسيرا على المرضى. وهذه إذن هي الصعوبة الوحيدة للكلمات غير الشائعة، ومنها الآلاف في كل علم وفن. وعندما نقول إنها غير شائعة نقصد أنها معروفة لفئة دون فئة، وكثيرا ما لا يحتاج الإنسان العادي إلى الإحاطة بها، وقد يحيا حياته كلها دون أن يستخدمها أو يشعر بوجودها. (2-1) وهناك صعوبة من لون آخر هي عدم الشيوع لا بسبب التخصص، بل بسبب انتفاء الحاجة إلى الكلمة، أو تضاؤل الحاجة إلى استعمالها. وبعض الكلمات تسقط من الاستعمال لأن كلمات أخرى حلت محلها وأصبحت تغني عنها. أما انتفاء الحاجة فالمثال عليه كلمة مثل «الأثافي»، وهي الأحجار الثلاثة التي توضع عليها القدر فوق الموقد، واحدتها أثفية؛ إذ أصبح استعمالها مقصورا على المصطلح «ثالثة الأثافي»؛ إذ يقال «رماه بثالثة الأثافي»؛ أي بداهية كالجبل (المعجم الوسيط) (unqualified disaster) ، ومثل الأسماء والصفات الكثيرة للأسد والسيف في العربية، ومثل بعض الكلمات الإنجليزية التي أصبحت مهجورة
obsolete ، أو في سبيلها إلى ذلك
obsolescent
Неизвестная страница