وَعَن حميد بن قيس قَالَ: ورد عبد الله بن عمر مآء عسفان، وَكَانَ مولى لمعاوية عَاملا على عسفان، فجآء إِلَى ابْن عمر فَسلم عَلَيْهِ وَقَالَ لَهُ: وَالله إِني لَأحبك فِي الله فَقَالَ لَهُ ابْن عمر: وَالله إِني لابغض ضربَ وَجهك، فتكعكع وَقَالَ: غفر الله لَك يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن، قَالَ: مَا شأني؟ وَجعل ابْن عمر يضْحك فَقَالَ لَهُ قَائِل: إِنَّمَا يَقُول لَك أكره ضربه. عَن عبيد الله بن خَالِد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب عَن أَبِيه قَالَ: حَدَّثَنى حَمْزَة بن عبد الله بن عمر قَالَ: كنت أُحسّ من نَفسِي بِحسن صَوت وَكَانَ صَوت سَالم بن عبد الله كُرغآء الْبَعِير فَقلت لَهُ: أَنا أحسن مِنْك صَوت فَقَالَ عبد الله بن عمر: احدِيَا حَتَّى أسمع فغنينا غِنآء الرُّكبان فَقلت لأبي أَيُّنا أَحسنُ صَوتا؟
1 / 71