ومنها: أنَّ الله تعالى وَقّره في ندائه، فناداه بأحبّ أسمائه، وأسْنى أوْصافه. فقال: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ..)، (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ ..) وهذه الخَصيصَةُ لم تَثْبُتْ لِغَيْرِه، بل ثَبَتَ أنَّ كُلًّا منهم نودِي باسمه.
فقال الله تعالى: (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ)، (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ)، (يَا مُوسَى (١١) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ)، (يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ)، (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ) (يَا إِبْرَاهِيمُ (١٠٤) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا)، (يا لُوطُ إنَّا رُسُلُ ربِّكَ)، (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى)، (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ).
1 / 21