الْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْكَلَاعِيِّ سُلَيْمٍ، قَالَ: قُلْنَا لِلْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ: يَا أَبَا كَرِيمَةَ، إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ لَمْ تَرَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ. قَالَ: بَلَى وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ، وَلَقَدْ أَخَذَ بِأُذُنِي، وَإِنِّي لَأَمْشِي مَعَ عَمِّي، ثُمَّ قَالَ: «أَتَرَى أُمَّهُ تَذْكُرُهُ؟»، قُلْنَا: يَا أَبَا كَرِيمَةَ، حَدِّثْنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ. قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «يُحْشَرُ مَا بَيْنَ السِّقْطِ إِلَى الشَّيْخِ الْفَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَبْنَاءُ ثَلَاثٍ ⦗٥٧⦘ وَثَلَاثِينَ سَنَةً، الْمُؤْمِنُونَ مِنْهُمْ فِي خَلْقِ آدَمَ ﵇، وَحُسْنِ يُوسُفَ ﵇، وَقَلْبِ أَيُّوبَ ﵇، جُرْدٌ مُرْدٌ مُكَحَّلُونَ، أُولُوا أَفَانِينَ»، قُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَكَيْفَ بِالْكَافِرِ؟، قَالَ: «يُعَظَّمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَصِيرَ غِلَظُ جِلْدِهِ أَرْبَعِينَ بَاعًا، حَتَّى يَصِيرَ النَّابُ مِنْ أَنْيَابِهِ مِثْلَ أُحُدٍ»
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْكَلَاعِيِّ سُلَيْمٍ، قَالَ: قُلْنَا لِلْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ: يَا أَبَا كَرِيمَةَ، إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ لَمْ تَرَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ. قَالَ: بَلَى وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ، وَلَقَدْ أَخَذَ بِأُذُنِي، وَإِنِّي لَأَمْشِي مَعَ عَمِّي، ثُمَّ قَالَ: «أَتَرَى أُمَّهُ تَذْكُرُهُ؟»، قُلْنَا: يَا أَبَا كَرِيمَةَ، حَدِّثْنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ. قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «يُحْشَرُ مَا بَيْنَ السِّقْطِ إِلَى الشَّيْخِ الْفَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَبْنَاءُ ثَلَاثٍ ⦗٥٧⦘ وَثَلَاثِينَ سَنَةً، الْمُؤْمِنُونَ مِنْهُمْ فِي خَلْقِ آدَمَ ﵇، وَحُسْنِ يُوسُفَ ﵇، وَقَلْبِ أَيُّوبَ ﵇، جُرْدٌ مُرْدٌ مُكَحَّلُونَ، أُولُوا أَفَانِينَ»، قُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَكَيْفَ بِالْكَافِرِ؟، قَالَ: «يُعَظَّمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَصِيرَ غِلَظُ جِلْدِهِ أَرْبَعِينَ بَاعًا، حَتَّى يَصِيرَ النَّابُ مِنْ أَنْيَابِهِ مِثْلَ أُحُدٍ»
1 / 56