جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ، حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ أَنَخْتُ رَاحِلَتِي، وَحَلَلْتُ عَيْبَتِي، وَلَبِسَتْ حُلَّتِي، ثُمَّ رُحْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَالنَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ، فَرَمَانِي النَّاسُ بِالْحَدَقِ، فَقُلْتُ لِبَعْضِ مَنْ يَلِينِي: مَا لِلنَّاسِ يَنْظُرُونَ إِلَيَّ؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَكَ قُبَيْلُ، فَقَالَ: «يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْبَابِ، أَوْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ، مِنْ خَيْرِ ذِي يَمَنٍ، أَلَا وَإِنَّ عَلَى وَجْهِهِ مَسْحَةُ مَلَكٍ» قَالَ: فَحَمَدْتُ اللَّهَ ﷿ عَلَى مَا أَبْلَانِي
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ شَاهِينَ، ثنا خَالِدٌ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ،: وَثناه أَبُو الْحُسَيْنِ الرُّهَاوِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: «مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ ﷺ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ»
سَلْمَى بِنْتُ جَابِرٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَا: أنبا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ⦗٥٦⦘ ثنا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، عَنْ كَرِيمِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى بِنْتِ جَابِرٍ، قَالَتِ: اسْتُشْهِدَ زَوْجِي، فَخَطَبَنِي الرِّجَالُ، فَأَبَيْتُ فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، فَقُلْتُ: إِنِّي اسْتُشْهِدَ زَوْجِي، وَخَطَبَنِي الرِّجَالُ، فَأَبَيْتُ، فَتَرْجُو أَنْ يَجْمَعَ اللَّهُ ﷿ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِي الْجَنَّةِ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَزْوَاجِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالُوا: مَا رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ هَذَا بِامْرَأَةٍ غَيْرِ هَذِهِ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ أُمَّتِي لُحُوقًا بِي امْرَأَةٌ مِنْ أَحْمَسَ» . زَادَ ابْنُ مَعْمَرٍ فِي حَدِيثِهِ: «فِي الْجَنَّةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ، حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ أَنَخْتُ رَاحِلَتِي، وَحَلَلْتُ عَيْبَتِي، وَلَبِسَتْ حُلَّتِي، ثُمَّ رُحْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَالنَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ، فَرَمَانِي النَّاسُ بِالْحَدَقِ، فَقُلْتُ لِبَعْضِ مَنْ يَلِينِي: مَا لِلنَّاسِ يَنْظُرُونَ إِلَيَّ؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَكَ قُبَيْلُ، فَقَالَ: «يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْبَابِ، أَوْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ، مِنْ خَيْرِ ذِي يَمَنٍ، أَلَا وَإِنَّ عَلَى وَجْهِهِ مَسْحَةُ مَلَكٍ» قَالَ: فَحَمَدْتُ اللَّهَ ﷿ عَلَى مَا أَبْلَانِي
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ شَاهِينَ، ثنا خَالِدٌ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ،: وَثناه أَبُو الْحُسَيْنِ الرُّهَاوِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: «مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ ﷺ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ»
سَلْمَى بِنْتُ جَابِرٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَا: أنبا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ⦗٥٦⦘ ثنا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، عَنْ كَرِيمِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى بِنْتِ جَابِرٍ، قَالَتِ: اسْتُشْهِدَ زَوْجِي، فَخَطَبَنِي الرِّجَالُ، فَأَبَيْتُ فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، فَقُلْتُ: إِنِّي اسْتُشْهِدَ زَوْجِي، وَخَطَبَنِي الرِّجَالُ، فَأَبَيْتُ، فَتَرْجُو أَنْ يَجْمَعَ اللَّهُ ﷿ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِي الْجَنَّةِ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَزْوَاجِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالُوا: مَا رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ هَذَا بِامْرَأَةٍ غَيْرِ هَذِهِ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ أُمَّتِي لُحُوقًا بِي امْرَأَةٌ مِنْ أَحْمَسَ» . زَادَ ابْنُ مَعْمَرٍ فِي حَدِيثِهِ: «فِي الْجَنَّةِ»
1 / 55