147

Мунсиф для Сарика

المنصف للسارق والمسروق منه

Исследователь

عمر خليفة بن ادريس

Издатель

جامعة قار يونس

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٤ م

Место издания

بنغازي

تُرابهُ في كِلابٍ كُحْلٌ أعْينُها ... وَسَيفُهُ في جنابٍ يَسْبقُ العَذلا ولو قال: إحسانه في كلاب غيث مجديها ... وسَيفُهُ في جناب يَسبقُ العَذَلا لصح التقسيم إذ ليس التراب ضد السيف، وقد أستعمل هذا ابن الحاجب فقال: حَاولت بالعذلِ أنْ ترشدني ... قلتُ مهلًا سَبق السيفِ العذلِ وقال المتنبي: وضَاقتِ الأرض حتّى كان هارِبُهم ... إِذا رأى غضير شَيء ظَنَّهُ رَجُلا هذه مبالغة مستحيلة لأن غير شيء لا يقع عليه رؤية وزعم بعض النحويين أن له مخرجًا من كلام العرب وذلك قولها: ليس فلان بشيء لا تريد أن تخرجه من الوجود وإنما هو استصغار واستقلال.

1 / 247