Монадология и начала рациональной природы и божественной благодати
المونادولوجيا والمبادئ العقلية للطبيعة والفضل الإلهي
Жанры
وقد شاع فترة طويلة من الزمن أن ليبنتز أهدى المونادولوجيا للأمير يوجين أمير سافوي؛ وذلك منذ أن ترجمها ج. كوتن
9
إلى اللاتينية سنة 1737م (وقد ضمها يوحنا إدوارد أردمان إلى طبعته الكاملة لأعمال ليبنتز في سنة 1840م) تحت عنوان «رسائل ميتافيزيقية مهداة لسمو الأمير يوجين».
10
ومن طريف ما يحكى في هذا الصدد أن الأمير سمع عن كتاب ليبنتز عن العدل الإلهي (الثيوديسية) الذي ظهر سنة 1710م، ولعله قد سمع عنه من فم صوفي شارلوته ملكة بروسيا وراعية ليبنتز وصديقته. ويبدو أن الأمير اطلع على «الثيوديسية»، ورجا الفيلسوف أن يقدم له موجزا مبسطا لمذهبه الفلسفي. ويبدو أيضا أن النشوة أخذته بهذا الكتيب، حتى لقد احتفظ به كالجوهرة في صندوق مقفل، مما جعل صديقه الدوق دي بونيفال
11
يكتب لليبنتز مداعبا: «إن الأمير يحتفظ بكتابك كما يحتفظ الرهبان في مدينة نابولي بدم القديس يانيواريوس. إنه يسمح لي بتقبيله، ثم يسارع بإغلاق الصندوق عليه.»
ولكن لم تلبث الأيام أن كشفت عن خطأ هذا الرأي؛ إذ بين جرهارت
12
سنة 1885م في الجزء السادس من طبعته الكاملة لأعمال ليبنتز أن ليبنتز لم يهد الأمير غير كتابه عن المبادئ، بعد أن طلب منه هذا الأخير أن يقدم له تعريفا مبسطا بمذهبه. تؤيد هذا الرسائل التي تبادلها ليبنتز مع نيقولا ريمون والدوق النمسوي ألكسندر دي بونيفال، الذي كان صديقا حميما للأمير يوجين وتوسط في تقديم ليبنتز له أثناء إقامته في فيينا من خريف سنة 1712م إلى خريف سنة 1714م.
Неизвестная страница