Море, закат и другие рассказы: Избранные рассказы Юкио Мисимы
البحر والغروب وقصص أخرى: مختارات قصصية ليوكيو ميشيما
Жанры
الراهب العظيم واقف بلا حراك، بدا القمر بعد اختفائه خلف الغيوم في هيئة عجيبة ساحرة، وكأنه شجرة ذابلة.
صرخت المحظية في قلبها: أنا ليس لي علاقة بهذا الرجل. لم تكن محظية الإمبراطور تفهم إطلاقا لماذا حدث ذلك.
في تلك اللحظة، ونادرا ما يحدث ذلك، نسيت المحظية جمالها تماما. أو ربما قد يكون من الأنسب أن نقول إنها تعمدت نسيانه.
أخيرا، بدأ لون السماء يميل قليلا إلى اللون الأبيض.
الراهب ما زال واقفا كالطود في غسق الفجر.
هزمت محظية الإمبراطور. استدعت الخادمة، وأخبرتها أن تدعو الراهب الواقف في الحديقة للمجيء أمام ستائر نافذة الخيزران.
كان الراهب على حدود الغيبوبة بعد أن وصل الجسد إلى حافة الانهيار التام. ولم يعد يدري ماذا ينتظر؟ محظية الإمبراطور .. أم الحياة الآخرة. حتى مع إدراكه أن الخادمة قد نزلت إلى الحديقة من جهة ستائر الخيزران وتقترب منه، فإنه لم يكن يشعر أن ما كان ينتظره قد أتاه أخيرا.
أبلغته الخادمة رسالة سيدتها؛ صرخ الراهب في داخله صرخة مهولة، ولكن لم يصدر منه أي صوت تقريبا.
حاولت الخادمة أن تسحب يديه. ولكنه تقهقر رافضا، ثم مشى حتى موضع ستائر الخيزران بخطى ثابتة راسخة بشكل مدهش وعجيب.
المكان خلف الستائر كان مظلما، ولا يمكن رؤية شكل السيدة من الخارج. جثا الراهب على ركبتيه أمام الستائر، ثم غطى وجهه بيديه، وانخرط في البكاء.
Неизвестная страница