أقسمت والقسم المبرر مفترض
بالله والبيت ذي الأستار والحجب
لو عاش أثنى بما أوليت من حسن
ثناء معترف بالحق محتسب
وقد رأيت قبيحا أن أكون له
عبد اصطناع وأني عنه لم أتب
وأين موقع أقوالي وقيمتها
من قوله وهو سامي القول والرتب
ما بين قدر كلامينا إذا عرضا
إلا كما بين قدر الصفر والذهب
لكن مدحك دين ليس يمكنني
إلا القيام به عن ذمة الأدب
وما يقوم بنعماك التي سبغت
نظم ونثر ولو صيغا من الشهب
** 20 -
وقال في جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وخمسمائة [سريع]
أعرب إذا ما الخطب لم يغرب
عن شرف الهمة أو فأغرب
ومنها:
وا رحمتا مني لذي جلدة
صحيحة تحتك بالأجرب
من سفه الدنيا ومن لومها
جرأة مغلوب على اغلب
كأنما جنباي لم يجنبا
مني على قلب فتى قلب
Неизвестная страница