49

Муджмаль аль-Луга

مجمل اللغة لابن فارس

Исследователь

زهير عبد المحسن سلطان

الحرب: البواكاء، وهو من البروك. قال بشر: ولا ينجي من الغمرات إلاّ براكاء القتال أو الفرارُ وبُرك: مكان. والبركُ: الإبل الكثيرةُ الباركةُ. قال قوم: البرك إبل الحي بالغًا ما بلغت. قال: [متمم]: فأبكى شجوها البرك أجمعا والبركُ: طائر. قال [زهير]: على حافاته البركُ ويقال لواحدته: بركةٌ. ويقال في الحرب: براك براك، أي: ابركوا. وتبراك: موضع بكسر التاء. وأبترك الدابَّة: انتحى على أحد شقيهِ في عدوهِ. وطعام بريك، كأئه مبارك [فيه] . برل: برأل الحبارى، إذا نفش برايلهُ وهو ريشه الذي في عنقِهِ. برم: البرمُ: ثمر العُلفِ. والبرمُ: الذي لا يدخل مع القوم في الميسر ولا يتحمل الغرمَ لإصلاح حالٍ. قال [متمم]: ولا برمًا تهدي النساء لعرسهِ ويقولون: أبرمًا قرونًا، أي: هو برم يأكل تمرتين تمرتين. وقال عمرو بن معدي كرب لعمر بن الخطاب ﵁: أَأبرام بنو المغيرة يا أمير المؤمنين؟ قال: كيف ذاك؟ قال: نزلت فيهم فما قروني غير قوس وثور وكعب فقال: إن في ذلك لشبعا. والبرمَةُ: القدر. والبريمُ: الحبلُ المضفور، يقال: مبرمٌ وبريم كقولهم: عسل معقدٌ وعقيد. وأبرمته: أحكمتُه. وتبرم به، إذًا استحكم غرضهُ منه. والبرام: القرادُ. والبريمُ: خيط يعلق على الصبي تدفع به العين عنه، ويكون ذا لونين. فأما قولها: ليقود من أهل الحجاز بريما فيقال: الجيش الذين ابرموا أمرهم، ويقال: جيش فيه أخلاط من القبائل، وقال قوم: البريمُ: كل خليطين أسود وأبيض كأنها أرادت ضربين من إبل وغنم أو غيرهما. بره: مضت برهةٌ من الدهرِ وبرهةٌ. برو: البرةُ: حلقةٌ تكون في أنف البعير - وكل حلقةٍ من سوار أو خلخال أو قرط وما أشبهه برة، والجميع برون. وتقول: بريتُ القلم بريًا. والبريةُ: الخلق، وهو من برأ الله الخلق. وتقول: برأت من المرض وبرئت أيضًا. وابرأتُ الرجل من الدين. وأبريتُ الناقة، إذا جعلت لها بُرة. والبراء والبرئُ سواءٌ. والبراُ: آخر ليلة في الشهر. والبرى مقصور: التراث. والعرب تقول: بفيه البرى.

1 / 122