الشيخ علي الطرابلسي:
ذكر المطران إسطفان عواد كتابا له في المكتبة الماديشية بفيرانسا عنوانه زينة الحكيم، فرغ من تأليفه سنة 1219 يشتمل على أربع مقالات: الأولى في المعادن وتهيئتها لاستعمال الطبيب، والثانية في ماهية الحجر الذي يسمونه حجر الفلسفة وكيفية تركيبه، والثالثة في السيميا وتفسير أسرارها وهي صناعة استعملها العرب؛ ليعرفوا أمزجة الأجسام زاعمين أنهم يعرفون المستقبلات معرفة أكيدة بواسطة تركيب بعض الحروف وقلب الأسماء، والرابعة في استعمال العقاقير الحيوانية على مذهب جالينوس.
ياقوت الحموي:
أصله رومي أسر من بلاده صغيرا، وابتاعه ببغداد رجل حموي، واستعمله في تجارته ثم أعتقه واشتغل بنسخ الكتب بالأجرة، ثم عكف على التصنيف والتأليف، فله إرشاد الألباء إلى معرفة الأدباء في أربعة مجلدات، ذكر فيه كثيرين من النحاة واللغويين والنسابين والمؤرخين وغيرهم، وكتاب في أخبار الشعراء القدماء والمتأخرين، وكتاب معجم البلدان، ومعجم الشعراء ومعجم الأدباء وكتاب المشترك، وكتاب المبدأ والمآل في التاريخ، وكتاب أخبار المتنبي إلى غيرها، وتوفي ياقوت الحموي بحلب سنة 1229.
بهاء الدين بن شداد:
قاضي حلب الفقيه الشافعي خدم صلاح الدين الأيوبي، وولاه قضاء العسكر والحكم بالقدس، وبعد وفاة صلاح الدين خدم الملك الظاهر صاحب حلب، فولاه قضاءها، وعمرت في أيامه مدارس كثيرة، ولم يكن لأحد معه في الدولة كلام، وتوفي سنة 1235، وله من المؤلفات ملجأ الحكام عند إتيان الأحكام، وكتاب دلائل الأحكام في مجلدين، والموجز الباهر في الفقه وسيرة صلاح الدين الأيوبي وغيرها.
عبد المحسن التنوخي الحلبي:
توفي سنة 1246، وعني بالأدب وجمع كتابا في الأخبار والنوادر في عشرين مجلدا، وله ديوان شعر وديوان ترسل وكتاب مفتاح الأفراح في امتداح الراح.
ابن أبي أصيبعة:
ولد بدمشق وكان من أصدقاء ابن البيطار، وتوفي سنة 1269 وله مؤلف سماه عيون الأنباء في طبقات الأطباء ذكر فيه مشاهير الأطباء والطبيعيين من كل الأمم، وطبع بالقاهرة سنة 1300.
Неизвестная страница