306

Мухаррир Фи Хадис

المحرر في الحديث

Редактор

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Издание

الثانية

Год публикации

1442 AH

فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ﵁: دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَإِذَا أَنَا بِسَائِلٍ يَسْأَلُ، فَوَجَدْتُ كِسْرَةَ خُبْزٍ بَيْنَ يَدَيْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَأَخَذْتُهَا فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (^١).
وَمُبَارَكٌ: وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةٍ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: «ضَعِيفٌ» (^٢).
٤٢١ - وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «أُصِيبَ سَعْدٌ يَوْمَ الخَنْدَقِ فِي الأَكْحَلِ (^٣)، فَضَرَبَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَيْمَةً فِي المَسْجِدِ يَعُودُهُ مِنْ قَرِيبٍ، فَلَمْ يَرُعْهُمْ (^٤) - وَفِي المَسْجِدِ مَعَهُ خَيْمَةٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ - إِلَّا وَالدَّمُ يَسِيلُ إِلَيْهِمْ.
فَقَالُوا: يَا أَهْلَ الخَيْمَةِ! مَا هَذَا الَّذِي يَأْتِينَا مِنْ قِبَلِكُمْ؟ فَإِذَا سَعْدٌ يَغْذُو (^٥) جُرْحُهُ دَمًا، فَمَاتَ مِنْهَا (^٦)» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (^٧).
٤٢٢ - وَعَنْهَا (^٨) ﵂ قَالَتْ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَسْتُرُنِي وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الحَبَشَةِ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي المَسْجِدِ، فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ ﵁.
فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: دَعْهُمْ، أَمْنًا بَنِي أَرْفِدَةَ (^٩) - يَعْنِي: مِنَ الأَمْنِ -»

(^١) سنن أبي داود (١٦٧٠).
(^٢) تاريخ ابن معين رواية الدوري (٢/ ٥٤)، والضعفاء والمتروكون (ص ٢٢٩).
(^٣) «الأَكْحَل»: عِرْق الحياة في اليد، وفي كُلِّ عُضوٍ منه شعبة على حدة. العين (٣/ ٦٢).
(^٤) «لَمْ يَرُعْهُمْ»: أي: لم يفجأهم، ويأتِهم بَغْتَةً. شرح النووي على مسلم (١٢/ ٩٦).
(^٥) في هـ: «يغدو» بالدال المهملة، وفي حاشية و: «يغذو: بالغين والذال المعجمتين، أي: يسيل». وانظر: الصحاح (٥/ ١٧٦٢).
(^٦) «مِنْهَا» ليست في و، ز.
(^٧) البخاري (٤٦٣) واللَّفظ له - خلافًا لما ذكره المصنِّف -، ومسلم (١٧٦٩).
(^٨) قوله: «فَإِذَا سَعْدٌ يَغْذُو» إلى هنا سقط من ز.
(^٩) «بَنُو أَرْفِدَة»: هم الحبشة، نسبوا إلى جدٍّ لهم. هدى الساري (ص ٧٧).

1 / 338