219

Мугни аль-Либиб

مغني اللبيب

Редактор

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Издатель

دار الفكر

Номер издания

السادسة

Год публикации

١٩٨٥

Место издания

دمشق

مَا أَنْتُم عَلَيْهِ) أَي مَا هم عَلَيْهِ هُوَ أقل معلوماته سُبْحَانَهُ وَزعم بَعضهم أَنَّهَا فِي هَذِه الْأَمْثِلَة وَنَحْوهَا للتحقيق وَأَن التقليل فِي المثالين الْأَوَّلين لم يستفد من قد بل من قَوْلك الْبَخِيل يجود والكذوب يصدق فَإِنَّهُ إِن لم يحمل على أَن صُدُور ذَلِك مِنْهُمَا قَلِيل كَانَ فَاسِدا إِذْ آخر الْكَلَام يُنَاقض أَوله
٤ - الرَّابِع التكثير قَالَه سِيبَوَيْهٍ فِي قَول الْهُذلِيّ
٣١٦ - (قد أترك الْقرن مصفرا أنامله ...)
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي قد نرى تقلب وَجهك أَي رُبمَا نرى وَمَعْنَاهُ تَكْثِير الرُّؤْيَة ثمَّ اسْتشْهد بِالْبَيْتِ وَاسْتشْهدَ جمَاعَة على ذَلِك بِبَيْت الْعرُوض
٣١٧ - (قد أشهد الْغَارة الشعواء تحملنِي ... جرداء معروقة اللحيين سرحوب)
٥ - الْخَامِس التَّحْقِيق نَحْو قد أَفْلح من زكاها وَقد مضى أَن بَعضهم حمل عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى قد يعلم مَا أَنْتُم عَلَيْهِ قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ دخلت لتوكيد الْعلم وَيرجع ذَلِك إِلَى توكيد الْوَعيد وَقَالَ غَيره فِي وَلَقَد علمْتُم الَّذين اعتدوا قد فِي الْجُمْلَة الفعلية المجاب بهَا الْقسم مثل إِن فِي الْجُمْلَة الاسمية

1 / 231