319

وإذا جازت هذه الدرج انتقلت إلى الحال السادسة ويقال لها بعد التشريق إلى أن تقيم فما دامت في المقام الأول فهي في الحال السابعة فإذا رجعت فهي في الحال الثامنة إلى الاستقبال فإذا قابلت الشمس فهي في الحال التاسعة ويسمى أهل فارس الكواكب الثلاثة العلوية إذا كن في مقابلة الشمس كنارشبي المقابلة ثم بعد ذلك ما دام راجعا فهو في الحال العاشرة فإذا أقام للاستقامة فهو في الحال الحادية عشرة فإذا استقام فهو في الحال الثانية عشرة إلى أن يكون بينه وبينها تسعون درجة فإذا صار منها على قدر هذه الدرج انتقل إلى الحال الثالثة عشرة ويسمى مائلا إلى التغريب لأنه عند غيبوبة الشمس يزول عن وسط السماء ئلى إلى ناحية المغرب فلا يزال على حاله إلى أن يكون بينه وبينها ستون درجة ثم بعد ذلك ينتقل إلى الحال الرابعة عشرة ويسمى مغر با فلا يزال كذلك إلى أن يكون بين زحل والمشتري وبينها في المغرب اثنتان وعشرون درجة وبين المريخ وبينها ثماني عشرة درجة فإذا صار لها هذه الدرج انتقلت إلى الحال الخامسة عشرة ويقال إنها في درج الغروب إلى أن يصير بين الشمس وبينها خمس عشرة درجة فإذا صارت إلى هذه الدرج انتقلت إلى الحال السادسة عشرة وتسمى تحت الشعاع ولا تصلح لأن تعطي سنيها الكبرى وتسمى بالفارسية من هذه الحال إلى مقارنتها الشمس كنارشبي التغريب فلا تزال يقال لها تحت الشعاع فقط إلى أن يكون بين زحل والمشتري وبينها ست درجات وبين المريخ وبينها عشر درجات فهناك تنتقل إلى الحال السابعة عشرة وتسمى تحت الشعاع محترقة فلا تزال على حالها إلى أن تصير إلى الحد الذي يقال لها صميمة

Страница 730