وإذا جازت هذه الدرج انتقلت إلى الحال السادسة ويقال لها بعد التشريق إلى أن تقيم فما دامت في المقام الأول فهي في الحال السابعة فإذا رجعت فهي في الحال الثامنة إلى الاستقبال فإذا قابلت الشمس فهي في الحال التاسعة ويسمى أهل فارس الكواكب الثلاثة العلوية إذا كن في مقابلة الشمس كنارشبي المقابلة ثم بعد ذلك ما دام راجعا فهو في الحال العاشرة فإذا أقام للاستقامة فهو في الحال الحادية عشرة فإذا استقام فهو في الحال الثانية عشرة إلى أن يكون بينه وبينها تسعون درجة فإذا صار منها على قدر هذه الدرج انتقل إلى الحال الثالثة عشرة ويسمى مائلا إلى التغريب لأنه عند غيبوبة الشمس يزول عن وسط السماء ئلى إلى ناحية المغرب فلا يزال على حاله إلى أن يكون بينه وبينها ستون درجة ثم بعد ذلك ينتقل إلى الحال الرابعة عشرة ويسمى مغر با فلا يزال كذلك إلى أن يكون بين زحل والمشتري وبينها في المغرب اثنتان وعشرون درجة وبين المريخ وبينها ثماني عشرة درجة فإذا صار لها هذه الدرج انتقلت إلى الحال الخامسة عشرة ويقال إنها في درج الغروب إلى أن يصير بين الشمس وبينها خمس عشرة درجة فإذا صارت إلى هذه الدرج انتقلت إلى الحال السادسة عشرة وتسمى تحت الشعاع ولا تصلح لأن تعطي سنيها الكبرى وتسمى بالفارسية من هذه الحال إلى مقارنتها الشمس كنارشبي التغريب فلا تزال يقال لها تحت الشعاع فقط إلى أن يكون بين زحل والمشتري وبينها ست درجات وبين المريخ وبينها عشر درجات فهناك تنتقل إلى الحال السابعة عشرة وتسمى تحت الشعاع محترقة فلا تزال على حالها إلى أن تصير إلى الحد الذي يقال لها صميمة
Страница 730