قالت: «سأفعلن.»
قال: «وراقبي نظراته.»
قالت: «إني لفاعلة.» - «وهمساته.» - «سأفعل.» - «وسيجلس بجانبها إلى المائدة.» - «فليجلس.» - «وسيتملقها.» - «ليتملقها؟» - «وسيبدي لها كل عناية ممكنة.» - «دعه.» - «وسيجفوك.»
وهنا صاحت العمة العانس قائلة: «يجفوني ... يجفوني، وهل تراه فاعلا؟» ورجفت من شدة الغيظ، وخيبة الأمل.
قال: «وستقتفين نفسك بنفسك.»
قالت: «لأفعلن.»
قال: «وهل ستظهرين له روحك؟»
قالت: «وإني لفاعلة.» - «ولن تكون لك به صلة بعد ذلك.» - «أبدا.» - «وستتقبلين أحدا آخر ...» - «نعم.» - «حقا.»
وراح المستر جنجل يجثو عند قدميها، ولبث طويلا في جثوته، حتى نهض حبيبا مقبولا عند العمة العانس على شرط واحد ... وهو أن تظهر خيانة المستر طبمن جلية واضحة.
وكان عبء الإثبات من واجب المستر الفرد جنجل، فمضى يبرز الدليل في ذلك اليوم بالذات على مائدة الغذاء.
Неизвестная страница