============================================================
(1)4 وقال تلميذه "أبو بكر بن أبى الأزهر " : " كتب طاهر بن الحارث " كاتب "محمد بن عبد الله بن طاهر" إليه رقعة فى درجها تسبيب له على مصر، قد فرغ منه وأحكمه. وكان الغلام الموصل للرقعة يسمى ل"نصرا". فأجاب عن الكتاب بأبيات قالها على البديهة : فألفيته حرا على العسر واليسر ينفسى آخ بر شددت به آزرى وأحضر منه أحسن القول والبشر أغيب فلى منسه ثناء ومدحسة وناصر عافيه على كلب الدهر وما طاهر إلا جمسال لصحبه مطالبة شنعاء ضاق لها صسدرى تفردت يا خير السورى فكفيى كتاب آتانى مدر جا بيدى نصر واحسن من وجه ن و جه الخبيب ووصله غنيت وإن كان الكتاب إلى مصر سررت به لما اتى وراياى
وقلت رعاك الله من ذى مودة فقد فت إحسانا وقصر نى شكرى (2) وكتب إلى "عبيد الله بن عبد الله بن طاهر" بعد آن استبطاه وعاتبه: الا من عمدت لحاجى من البش يا موئلا لذى افمات والخطر ومن هل أنت راض بأن يضحى نزيلكم والمستجيب لكم فى حال مستير صترا من المال إلا من رجائكم ولابسا بعد يسر حلة العسر قل للأمير عبيد الله دام له عز الإمارة فى طاول من العمر يدأت وعدا فأنجزه لمنتظر فإن حق تمام الورد فى الع در وقد بدا عود شكرى مورقا فأجد سقياه آجنياث من يانع المر قانما يسم الوسمى مبتدئا ولاولى نبات الروضن والزهر (1) فى أخبار النحويين البصريين 79/* وطبقات الزبيدى 13/112 وانباه الرراة 247/3 والأول منهما فى الصدافة والصدبق 327 - 328 (2) طبقات الزبيدى 3/113 را تباء الرراة 247/3
Страница 40