مُوَفَّقُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.
عَالِمٌ ذَكِيٌّ خَيِّرٌ صَاحِبُ مَرُوءَةٍ وَدِيَانَةٍ وَأَوْصَافٍ حَمِيدَةٍ.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَدِمَ عَلَيْنَا طَالِبَ حَدِيثٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَعِيسَى الْمُطْعِمِ وَعِدَّةٍ، وَسَمِعَ بِمِصْرَ، وَقَرَأَ، وَعَنِيَ بِالرِّوَايَةِ، وَسَمِعَ مَعِي، وَهُوَ مِمَّنْ أُحِبُّهُ فِي الله، ولي الْقَضَاء سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة بعد عزل تَقِيّ الدّين ابْن عويس فحمدت سِيرَتِهِ، فَاللَّهُ تَعَالَى يُسَدِّدُهُ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ مَجْدُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ الْمَكِّيُّ.
سَمِعَ وَرَحَلَ إِلَى مِصْرَ سَمِعَ بِهَا مِنْ سَبْطٍ السِّلَفِيِّ، وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنِ ابْنِ الْمُقِيرِ، وَابْنِ الْجُمَيْزِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَأَمَّ بِالْمَسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ آخِرُهَا مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى أَنْ مَاتَ.
كَانَ إِمَامُ الصَّخْرَةِ.
وُلِدَ سَنَةَ ٦٢٩.
وَكَتَبَ إِلَيَّ بِمَرْوِيَّاتِهِ سَنَةَ. . . . مِنْ طَيِّبَةٍ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ ٦٩١.