33

Мисбах Мунир

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌

Издатель

المكتبة العلمية

Место издания

بيروت

Жанры

Словари
(ء ي س): أَيِسَ أَيَسًا (١) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَكَسْرُ الْمُضَارِعِ لُغَةٌ وَاسْمُ الْفَاعِلِ أَيِسٌ عَلَى فَعِلٌ وَفَاعِلٍ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ مَقْلُوبٌ مِنْ يَئِسَ.

(١) ذهب غيره إلى أن أيسٌ من باب فهم فالمصدر أيْس بخلاف ما ذهب إليه القيومى. فإن القاعدة عنده كما قال فى المقدمة إن ذُكر المصدر مع مثالِ دخل فى التمثيل وإلّا فلا وهنا ذكر المصدر.

(ء ي ض): آضَ يَئِيضُ أَيْضًا مِثْلُ بَاعَ يَبِيعُ بَيْعًا إذَا رَجَعَ فَقَوْلُهُمْ افْعَلْ ذَلِكَ أَيْضًا مَعْنَاهُ افْعَلْهُ عَوْدًا إلَى مَا تَقَدَّمَ.
(ء ي ك): الْأَيْكُ شَجَرٌ الْوَاحِدَةُ أَيْكَةٌ مِثْلُ تَمْرٍ وَتَمْرَةٍ وَيُقَالُ مِنْ الْأَرَاكِ.
(ء ي ل): الْأُيَّلُ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِهَا وَالْيَاءُ فِيهِمَا مُشَدَّدَةٌ مَفْتُوحَةٌ ذَكَرُ الْأَوْعَالِ وَهُوَ التَّيْسُ الْجَبَلِيُّ وَالْجَمْعُ الْأَيَايِيلُ وَإِيلْيَاءُ مَمْدُودٌ وَرُبَّمَا قِيلَ أَيْلَةُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ مُعَرَّبٌ وَإِيلَاقٌ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ كُورَةٌ مِنْ كُوَرِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ تُتَاخِمُ كُورَةَ الشَّاشِ وَقِيلَ تُطْلَقُ إيلَاقٌ عَلَى بِلَادِ الشَّاشِ وَالنِّسْبَةُ إلَيْهَا إيلَاقِيٌّ عَلَى لَفْظِهَا وَهِيَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا.
(ء ي م): الْأَيِّمُ الْعَزَبُ رَجُلًا كَانَ أَوْ امْرَأَةً قَالَ الصَّغَانِيّ وَسَوَاءٌ تَزَوَّجَ مِنْ قَبْلُ أَوْ لَمْ يَتَزَوَّجْ فَيُقَالُ رَجُلٌ أَيِّمٌ وَامْرَأَةٌ أَيِّمٌ قَالَ الشَّاعِرُ فَأُبْنَا وَقَدْ آمَتْ نِسَاءٌ كَثِيرَةٌ ... وَنِسْوَانُ سَعْدٍ لَيْسَ فِيهِنَّ أَيِّمٌ وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ أَيْضًا فُلَانَةُ أَيِّمٌ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا زَوْجٌ بِكْرًا كَانَتْ أَوْ ثَيِّبًا وَيُقَالُ أَيْضًا أَيِّمَةٌ لِلْأُنْثَى وَآمَ يَئِيمُ مِثْلُ سَارَ يَسِيرُ وَالْأَيِّمَةُ اسْمٌ مِنْهُ وَتَأَيَّمَ مَكَثَ زَمَانًا لَا يَتَزَوَّجُ وَالْحَرْبُ مَأْيَمَةٌ لِأَنَّ الرِّجَالَ تُقْتَلُ فِيهَا فَتَبْقَى النِّسَاءُ بِلَا أَزْوَاجٍ وَرَجُلٌ أَيْمَانُ مَاتَتْ امْرَأَتُهُ وَامْرَأَةٌ أَيْمَى مَاتَ زَوْجُهَا وَالْجَمْعُ فِيهِمَا أَيَامَى بِالْفَتْحِ مِثْلُ سَكْرَانَ وَسَكْرَى وَسَكَارَى قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ أَصْلُ أَيَامَى أَيَائِمُ فَنُقِلَتْ الْمِيمُ إلَى مَوْضِعِ الْهَمْزَةِ ثُمَّ قُلِبَتْ الْهَمْزَةُ أَلِفًا وَفُتِحَتْ الْمِيمُ تَخْفِيفًا.
(أي ن): آنَ يَئِينُ أَيْنًا مِثْلُ حَانَ يَحِينُ حَيْنًا وَزْنًا وَمَعْنًى فَهُوَ آئِنٌ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ عَلَى الْقَلْبِ فَيُقَالُ: أَنَى يَأْنِي، مِثْلُ: سَرَى يَسْرِي، وَفِي التَّنْزِيلِ: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ [الحديد: ١٦] . وَقَالَ الشَّاعِرُ: أَلَمَّا يَئِنْ لِي أَنْ تُجَلَّى عَمَايَتِي ... وَأُقْصِرُ عَنْ لَيْلَى بَلَى قَدْ أَنَى لِيَا فَجَمَعَ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ وَآنَ يَئِينُ أَيْنًا تَعِبَ فَهُوَ آئِنٌ عَلَى فَاعِلٍ وَأَيْنَ ظَرْفُ مَكَان يَكُونُ اسْتِفْهَامًا فَإِذَا قِيلَ أَيْنَ زَيْدٌ لَزِمَ الْجَوَابُ بِتَعْيِينِ مَكَانِهِ وَيَكُونُ شَرْطًا أَيْضًا وَيُزَادُ مَا فَيُقَالُ أَيْنَمَا تَقُمْ أَقُمْ وَأَيَّانَ فِي ⦗٣٤⦘ تَقْدِيرِ فَعَّالٍ وَجَازَ أَنْ يَكُونَ فِي تَقْدِيرِ فَعْلَانَ وَهُوَ سُؤَالٌ عَنْ الزَّمَانِ وَهُوَ بِمَعْنَى مَتَى وَأَيِّ حِينٍ وَفِي أَيْنَ وَأَيَّانَ عُمُومُ الْبَدَلِ وَهُوَ نِسْبَةٌ إلَى جَمِيعِ مَدْلُولَاتِهِ لَا عُمُومُ الْجَمْعِ إلَّا بِقَرِينَةٍ فَقَوْلُهُ أَيْنَ تَجْلِسْ أَجْلِسْ يُلْزِمُ الْجُلُوسَ فِي مَكَان وَاحِدٍ.

1 / 33