От вероучения к революции (4): Пророчество – Воскрешение
من العقيدة إلى الثورة (٤): النبوة – المعاد
Жанры
32 (2) موضوعاتها ومحاورها
ونظرا لأهمية موضوع النبوة فإنها تخرج أحيانا من البناء النظري للعلم ومكانها الطبيعي بين التوحيد والعدل وبين الإيمان والعمل والمعاد والإمامة، وتدخل في المقدمات النظرية الأولى بعد نظرية العلم ونظرية الوجود، وتدخل عصمة الأنبياء في الإيمان والعمل ثم تظهر نبوة النساء والرؤيا في اللطائف،
33
كما تدخل النبوة لأهميتها في المقدمات إثباتا لإمكانها ضد منكريها أو مثبتي استمرارها وشمولها للطبيعة.
34
كما تظهر بعض موضوعات النبوة في كتب الحجاج، مثل دلائل النبوة والعصمة والنسخ والأخبار.
35
وبالرغم من بقاء هذه الموضوعات متفرقة متناثرة ومتداخلة فيما بينها إلا أنه يمكن جمعها في عدة محاور رئيسية نظرية أو عملية، عقلية أم تاريخية؛ وبالتالي يمكن عرض الموضوع وبناؤه بعد بيان تطوره واكتماله، وأنه من خلال هذا البناء يمكن رؤية المحاور الرئيسية فيه تكثر أو تقل؛ فإذا كانت الموضوعات خمسة عشر، فإنه يمكن وضعها في محاور رئيسية أقل، في ثلاثة مثلا؛ معناها وجوازها ومعرفتها، عدد الأنبياء وترتيبهم وصحة نبواتهم، وخاتمهم وعموم رسالته، وتفضيل الرسل بعضهم على بعض.
36
وإن كانت الموضوعات تسعا فإنه يمكن أيضا وضعها في محاور أقل، مثل إثباتها، وعصمة الأنبياء، وتفضيلهم، والمعجزة، والكرامة.
Неизвестная страница