![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_198.png)
(لقانورمالتارس
في كون المعنم البسط بترح أو برسم. ولائحد
أن المعنى الذي لا تركيب فيه ألبتة لا يمكن حده إلا بطريق شرح اللفظ ، أؤ بطريق الرسم ، وأما الحد الحقيقي . . فلا .
والمعنى المفرد مثل (الموجود) فإذا قيل لك : ما حد الموجود ؟ فغايتك أن تقول : هو الشيء ، أو الثابث ، فتكول قد أبدلت اسما باسم مرادفي له ربما يتساويان في التفهيم .
وربما يكون أحدهما أخفى في وضع اللسان ؛ كمن يقول : ما الغقار ؟ فنقول : هو الخمر، وما القسورة ؟ فنقول : هو الأسد.
وهلذا أيضا إنما يحسن بشرط أن يكون المذكور في الجواب أشهر عند السائل من المذكور في السؤال ، ثم لا يكون إلا شرحا للفظ ، وإلا ؛ فمن يطلب تلخيص ذات الأسد . . فلا يتلخص ذلك فى عقله إلا بأن يقول : سبع من صفته كيت وكيت ، فأما تكرار الألفاظ المترادفة .. فلا يغنيه .
ولؤ قلت : حد الموجود : أنه المعلوم أو المذكور ، وقيدته بقيد احترزت به عن المعدوم .. كنت ذكرت شيئا من لوازمه وتوابعه ، فكان حدك رسميا غير معرب عن الذات ، فلا يكون حقيقيا .
Страница 196