============================================================
تالوا الله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما أنى لم أستعلفكم تهمة لكم ولكنه أتانى جهريل فأخبرنى أن الله تعالى يباهى بكم الملاتكة أخرجه مسلم (12) والترمذى (13) وأخرج النسائى(14) المسند منه ققط وزادرزين قال ثم حدثنا فقال ما اجتع قوم فى بيت من يبوت الله تعالى يتلون كشاب الله ويدار سونه بينهم ويذكرون الله إلا تزلت عليهم السكيتة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملاتكة وذكرهم الله نيمن عنده. عن آبى مسلم الأغر تال أشهد على أبى هريرة وأبى سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يتعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملاتكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عتده أخرجه مسلم والترمدى والسكينة من السكون والطأنينة. قال القاضى عياض (19) فى قوله صلى الله عليه وسلم تلك السكيثة نزلت لترامة القرآن هى الرحمة وقبل الطمأنينة وقيل الوقار وما يسكن به الإنسان مخففة الكاف هذا هو المعروف. وحكى عن بعض اللغويين فيها التشديد وذكر عن الفراء (19) والكسائى (17) وقد يحتمل أن التى تنزلت لقراءة القرآن السكينة الشى ذكر الله بقوله وسكينة من ريكم وقد قبل آنها سر كالريح وقيل خلق له رجه كوجه الإنسان وقيل ررح من الله يكلمهم ويهديهم إذا اختلفوا عن شى، رقيل فيه غير هذا وما ذكرنا ما يحتمل أن ينزل مثل هذا على من قرا القرآن أو يجمع للذكر لأنها من جملة الروح الملاتكة والله أعلم عن ابى هريرة رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير فى طريق مكة على جبل يقال له جمدان فقال سيروا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردرن با رسول الله قال الذاكرون الله كثيرا هذه رواية مسلم وفى رواية الترمذى قالوا يا رسول الله وما المفردرن قال المستهترون بذكر الله يضع الذكر عنهم أثقالهم قيأتون يوم القيامة حناقا. المفردون بقتع الفاء وكسر الراء المشددة وقيل باسكان الفاء وكسر الراء يقال فرد الرجل فس رأيه وفرد بالتختيف والتشديد وآفرد واستفرد كله بمعنى آى استقل وتخلى بتدييره والمراد به الذين تفردوا بذكر الله وقيل هم الذين هلك آترابهم من الناس وذهب القرن الذين كاتوا فيه ويقوا بعدهم فهم يذكرون الله والمستهتر بالشىء المولع يه المواظب
Страница 7