لم الله الرحن الوحم ال الله على سيدنا محد وعلى أله وصبه وسلم تسليا، الحمد لله فاتع أقنال القلوب بذكره، وكاشف أستار العيوب بيره، ومطهر السرائر لايداع سره، رمظهر العجائب من عالم أمره، ورافع أعلام الزيادة للقائم بشكره، أعمده على أن جعلنى من أهل توحيده، وأشكره طالبا لقضله ومزيده، وأصلى على سيدتا محمد أشرف عبيده وعلى آله وأصحابه الحائزين لطويل الفضل ومديده. وبعد، فأن ذكر الله تعالى مفتاح الفلاح، ومصباح الأرراح بفضل الله الكريم الفتاح، وهو العمدة فى الطريق ومعول أهل التحقيق، ولم آر من صنف فيه كتابأ كاملا كانيا ولا مجموعأ شاملأ شافبا، دعانى ذلك مع إشارة آخ صالح محب للنصائع إلى آن شرعت فى كتاب جمعت فيه مته ما تيسر، وعرفت منه ما تنكر أرحت به الطالب من المتاعب، ومنحت به الراغب فى المواهب راجيا من الله تعالى فى ذلك الثواب، ودعا، طالب ظفر بمطلوبه من الطلاب.
ساترا و بلاد الى تى عند معط الرحال وعلى الله تعالى أعتمد ويه أعتضد، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، ورتبته على قسمين (القسم الأول) على مقدمة وفصول وأبواب وأصول المتقدمة فى ماهية الذكر هو التخلص من الغفلة والنسيان بدوام حضور القلب مع الحق، وقيل ترديد اسم المذكور بالقلب واللسان وسواء قى ذلك ذكر الله أوصفة من صفاته أو حكم من أحكامه أو فعل من أفعاله، أو استدلال على شى، من ذلك أو دعاء أو ذكر رسله أر أنبيائه أر أولياثآه أو من انتسب أو تقرب اليه بوجه من الوجوه أو سبب من الأسباب أو فمل من الأفعال بنحو قراءة أو ذكر أو شعر أو غناء أو محاضرة أو حكاية فالمتكلم ذاكر والمتفقه ذاكر والمدرس ذاكر والمفتى ذاكر والواعظ ذاكر والمتفكر فى عظمة الله تعالى وجلاله وجبروته وآياته تى أرضه وسمواته ذاكر والممتثل ما أمر الله به والمشتهى عن ما نهى عته ذاكر، والذا كرقد يكون اللسان وقد يكون بالجنان وقد يكون بأعضاء الأنسان وقد يكون بالإعلان والاجهار رالجامع لذلك كله ذاكر كامل، قذكر اللسان هو ذكر الحروف بلا حضور رهو الذكر الظاهر، وله فضل عظيم شهدت به الآيات والأخبار والآثار
Страница 1
============================================================
فمنه المقيد بالزمان أو بالمكان ومنه المطلق قالمقيد كالذكر نى الصلاة وعقيها والحج رقيل النوم ويعد اليقظة وقبل الأكل وعند ركوب النابة وطرفى النهار وغير ذلك، والمطلق مالا يتتيد بزمان ولا مكان ولا وقت ولا حال فمنه ما هر ثناء على الله كما فى كل واحدة من هذه الكلمات وهى سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا توة إلا بالله العلى العظيم، ومنه ما هو ذكر فيه دعاء مثل هرينا لا تؤاغنتا أن نسينا أر أخطآنا"(1) الآية أو مناجاة وكذلك اللهم صل على سيدنا محمد وهو أشد تأثيرا فى قلب المبقدىء من الذكر الذى لا يتضمن المنآجاة لأن المناجى يشعر قلبه يقرب من يناچيه وهو ما يؤثر فى قليه ويلبسه الخشية ومنه ماهو ذكر نيه رعاية أو طلب دنيوى أو أخروى فالرعاية مثل قولك الله معى الله ناظر إلى الله يرآتى فأنه فيه رعاية اصلحة القلب فأنه ذكر يستمل لتقوية الحضور مع الله تعالى وحف الأدب ممه والتحرز من الغفلة والاعتصام من الشيطان الرجيم وحضور القلب مع العبادات فصل وما من ذكر إلا وله نتيجة تخصه قأى ذكر اشتغلت به أعطاك ما فى فوقه والذكر مع الاستعداد هو الداعى إلى الفتح ولكن بما يناسب الذكر قال الإمام الغزالى (2) الذكر حقيقة نمو إستيلا. المذكور على التلب وانمحا، الذكر وخناؤه قال لكن له ثلاث تشور بعضها أترب إلى اللب من البعض واللب وراء القشور الثلاث وأنما فضل القشور لكونها طريتا إليه فالقشر الأعلى ذكر اللسان فقط، ولا يزال الذاكر يوالى الذكر بلسانه ويتكلف احضار القلب معه أذ القلب يحتاج إلى موافقته حتى يعضر مع الذكر ولر ترك وطبعه لا سترسل فى آدوية الأنكار إلى أن يشارك القلب اللسان ريحرق نور القلب الشهوات والشياطين ويستولى ذكره اللسان عند ذلك وتتلىء الجوارح والجوانع بالأنوار وتطهر القلب من الاغيار وينقطع الوسواس ولا يسكن بساحته الخناس ويصير معلا للواردات ومرآة صقلية للتجليات والمعارت الآلهيات وإذا سرى الذكر إلى القلب وانتشر فى الجوارح فذكر الله كل عضو بحسب حاله قال الجريرى(4) كمان من
Страница 2
============================================================
أصحاينا رجل يكثر أن يقول الله الله فوقع يوما على رأسه جذع فشج رأسه وسقط الدم فأكتتب على الأرض الله الله.
فصل الذكر نار لا تبقى ولا تذر فاذا دخل بيتا يتول أنا لا غيرى وهو من معانى لا اله الا الله فأن وجحد نيه حطبا أحرته فصار نارا وان كان فيه ظلمة كان نورا فتوره وإن كان قيه نور صار تورا على نور والذكر مذهب من الجسد الأجزاء الزائدة الحاصلة من الاسراف فى الأكل ومن تناول اللقم الحرام، وأما الحاصلة من الحلال فلابد له عليها فزذا احترقت الأجزاء الخبيثة ويقيت الأجزاء الطيبة سمعت من كل جزء ذكرا كأنه ينفغ فى البوق وأولا بقع الذكر فى دائرة الراس قتجد فيه صوت البوق والكؤس والذكر سلطان إذا تزل موضعا نزل يبوقاته وكؤسا، لأن الذكر ضد ما سوى الحق فأذا وقع فى موضع اشتقل بنفى الضد، كما تجده من اجتماع الماء والنار ريعد هذه الأصوات تسمع أصواتا مختلفة مثل خرير الماء ودرى الريح وصوت النار إذا تأحجت وصوت الأرحية وخبط الخيل وصوت أوراق الأشجار أذا هبت عليها الريح وذلك أن الآدمى مركب من كل جوهر شريف ورضيع من التراب والما، والنار والهواء والأرض والسماء وما بينها فهذه الأصوات إذ كان كل أصل وعنصر من هذه الجواهر ومن سمع منه شىء من هذه الأصوات فقد سبح الله وقدسه بكل لسان وذلك تتيجة ذكر اللسان بقوة الإستفراق ورما صار العبد إلى حالة إذا سكت عن الذكر تحرك القلب فى الصدر حركة الولد فى بطن أمه يطلب الذكر قالرا فأن القلب مثل عيى ابن مريم عليه السلام والذكر لبنه وأذا كبر وقرى صعد مته حتين إلى الحق وصوت وصعقات ضرررية شوقا إلى الذكر والمذكود وذكر التلب شبه رنة الشحل لا صوت رفيع مشوش ولا خفى شديدا الخفاء واذا استمكن المذكور من القلب وانمحى الذكر وخفى قلا يلتفت الذاكر إلى الذكر ولا إلى القلب تأن ظهر له نى أثنا. ذلك التفات إلى الذكر أو إلى القلب فذلك حجاب شاغل وذلك هو الفناء وهو آن يفضى الأتسان عن تقسه فلا يحس يش، من ظواهر جوارحه ولا الأشياء
Страница 3
============================================================
الخارجة عنه ولا العوارض الباطنة فيه بل يفيب عن جيع ذلك ويغيب عنه جميع ذلك ذاهيا إلى ربه أولا ذاهبا فيه آخرى فأن خطر له فى آثناء ذلك أنه فنى عن نفسه بالكلية فذلك شوب وكدررة والكمال أن يفسى عن ننسه وعن الفناء والفتاء غاية الفناء والفناء أول الطريق وهو الذهاب إلى الله تعالى وأنما الهدى بعد وأعنى بالهدى هدى الله كما قال عليه السلام أتنى ذاهب إلى ربى سيهدبن وهذا الاستغراق قلما يشبت ويدوم فأن دام نصار عادة راسخة وهينة ثايتة عرج به إلى العالم الأعلى وطالع الوجود الحقيتى الأصفى وانطبع له تقش الملكوت وتجلى له قدس اللاهوت وأول ما يتمثل له من ذلك العالم جواهر الملائكة وأرواح الأنبياء والأولباء فى صورة جميلة تفاض عليه بواسطتها بعض الحقائق وذلك فى البداية إلى أن تعلو درجته عن الثال ويكافع بتصريع الحق فى كل شىء فهذه ثمرة لباب الذكر وانما مبداها ذكر اللسان ثم ذكر القلب تكلفا ثم ذكره طبعا ثم ذكره طيعا ثم إستيلاء المذكور وآنمحاء الذكر هذا سرقو له صلى الله عليه وسلم من أحب أن يرتع فى رياض الجنة فليكثر ذكر الله، بل سوقو له صلى الله عليه وسلم يفضل الذكر الخفى على الذكر الذى تسمعه الحفظة سيعين ضعفا وعلامة وقوع الذكر الى السرغيية الناكر عن الذكر والمذكور فذكر السر الهيمان والغرق فيه ومن علاماته أنك أذا اتركت الذكر لم يتركك وذلك طيران الذكر فيك لينبهك عن الغيبة إلى الحضور ومن علاماته شد الذكر رأسك وأعضاءك جميعها فتكون كالمشدود بالسلاسل والتيود ومن علاماته أنه لا تخمد نيراته ولا تذهب أنواره بل ترى آبدا اأنوارا صاعدة، وأخرى نازلة والنيران حواليك صافية تتاجج وتتقد واذا وتع الذكر إلى السر يكون الذكر عند سكوت الذاكر كأنه غرز الأبر فى لسانه أو آن رجهه كله لسان يذكر بنور فائض عنه دتيقة، أعلم أن كل ذكر يشعر به قلبك تسعه الحفظة فأن شعورهم يقارن شعورك وفيه سرحتى إذا غاب ذكرك عن شعورك بذهابك فى المذكور حتى بالكلية يفيب ذكرك عن شعور الحفظة اتنبيه) ذكر الحروف بلا حضور ذكر اللسان وذكر الحضور فى القلب ذكر القلب وذكر الفيبة عن الحضور فى المذكور ذكر السر وهو الذكر الخفى
Страница 4
============================================================
فصل ورزق الظاهر بحركات الأجسام ورزق الباطن بعركات القلوب ورزق الأسرار بالسكون ورزق العقول بالفناء عن السكون حتى يكون العبد ساكنا لله مع الله، وليس فى الأغذية قوت للأرواح وأنما هى غذاء الأشباح وقوت للأرواح والقلوب ذكر الله علام الغيوب قال الله تعالى *الذين آمنوا وتطمئن قلويهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمثن القلوب"(4) فاذا ذكرت الله تعالى ذكر معك كل من يسممك لأنك تذكر بلسانك ثم بقليك ثم بنقسك ثم بروحك ثم بعقلك ثم بسرك ذلك فى الذكر الواحد، فأذا ذكرت الله تعالى يلساتك ذكر مع ذكر لساتك الجمادات كلها، واذا ذكرت بقلبك ذكر مع قليك الكون ومن فيه من عوالم الله، وأذا ذكرت بنفسك ذكر معك السموات ومن فيها. وأذا ذكرت بروحك ذكر معك الكرسى ومن فيه من عوالمه واذا ذكرت يعقلك ذكر معك حملة العرش ومن طاف به من الملائكة الكروييين والأرراع المقريين، راذا ذكرت بسوك ذكر معك العرش بجميع عوالمه إلى آن يتصل الذكر بالذات اتتمه) النفس هر الجوهر البغارى اللطيف الحامل لقوة الحياة والحس والحركة الأرادية وسماها الحكيم الررح الحيواتية وهى الواسطة بين القلب الذى هو النفس الناطقة وبين البدن قيل وهى المشار اليها في القرآن العزيز بالشجرة الزيتونة الموصوفة بكونها مباركة لا شرقية ولا غريية لا زدياه رتبة الإنسان وتزكيته يها ولكونها لبست من شرق عالم الأرراح المجردة ولا من غرب الأجساد الكثيفة وهى آمارة ولوامة ومطثنة قالنفس الإمارة بالسوء هى التى تميل إلى الطبيعة البدنية وتأمر باللذات والشهوات الحسية وتجذب التلب إلى الجهة السنلية وهى مأوى الشر ومنبع الأخلاق الذميمة والأنعال السينة وهى تفس العامة وهى مظلمة والذكر لها كالسراج الموقد فى البيت المظلم والنفس اللوامة وهى الشى تتورت بنور القلب تتوراما قدر ما تثبهت عن سنة الغفلة فتيقظت وبدآت بأصلاح حالها مترددة بين جهتى الريريية واخلقية، وكلما صدر منها سيثة بحكم جبلتها الظلمانية رسجيتها تهاركها نور التنييه الألهى فأخذت تلوم نفسها وتتوب عنها متغقرة راجعة إلى باب الغفار الرحيم فلهذا نوره الله بذكرها بالأتسام بها فى قوله تعالى "لا آقسم بيوم القيامة ولا أتسم بالنفس اللوامة * وكأتها تبصر كأنها فى بيت ملآن من كل مذموم
Страница 5
============================================================
كنجاسة وكلب وخنزير ونهد وغر وفيل فتجتهد فى آخراجها من بعد آن تلطخت بانواع النجاسات وتجرحت من أنواع السباع فتلازم الذكر والأناية حتى يظهر سلطات الذكر عليهم فيخرجهم ثم يترب من الظلمانية، فلا تزال تجتهد نى جمع آثاث البيت حقى يتزين البيت بأنواع المحمودات فيتجلى بها ويصلح البيت لنزول السلطان فيه فأذا أنزل فيه السلطان وتجلى الحق عادت مطمثنة وهى الشى تم تنورها بنور القلب حتى انخلعت عن صفاتها الذمية وتحلقت بالأخلاق الحيدة وتوجهت إلى جهة القلب بالكلية متابعة له فى الترقى إلى جنات عالم القدس منزهة عن جانب الرجس مواظبة على الطاعات ساكنة إلى حضرة رفيع الدرجات حتى خاطبها ريها بقوله "يا أيتها النفس المطمثتهة أرجص إلى ريك راضية مرضية فأدغلى فى عبادى واد خلى جتتى االأصل الأول) فس دليله من الكتاب قال تعالى ويا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرأ(5) وسبحوه بكرة وأصيلا وقال تعالى والذين يذكرون الله قياما وتعوها وعلى جنويهم (9) الآية وقال تعالى ووالناكرين الله كشيرا والتاكرات أعد الله لهم مقفرة وأجرا عظيما،(4) وقال تعالى *ناذكرونى أذكركم*(4) وقال تعالى والذين آمنوا وتطمثن قلويهم يذكر الله ألا بذكر الله تطمثن القلوب، (4) وقال تعالى * واذكر ربك كثيرأ وسوع يحمد ريك بالعشى والابكار"101) وقال تعالى "واذكر اسم ريك بكرة وأصيلا "(11) (الأصل الثانى) هى وليله من السنة.
فصل فيما ورد فى فضل الذكر والاجتاع عليه عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال خرج معاوية على حلتة فى المسجد فقال ما أجلسكم قالوا جلستا نذكر الله تعالى قال الله ما أجلسكم إلا ذلك تالوا الله ما أجلسنا غيره قال أما أنى له استحلفكم تهة لكم وما كان أحد بمنزلتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أقل حديثا منى وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلتة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله وتحمده على ما هذا باللإسلام ومن علينا قال الله ما أجلسكم إلا ذلك
Страница 6
============================================================
تالوا الله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما أنى لم أستعلفكم تهمة لكم ولكنه أتانى جهريل فأخبرنى أن الله تعالى يباهى بكم الملاتكة أخرجه مسلم (12) والترمذى (13) وأخرج النسائى(14) المسند منه ققط وزادرزين قال ثم حدثنا فقال ما اجتع قوم فى بيت من يبوت الله تعالى يتلون كشاب الله ويدار سونه بينهم ويذكرون الله إلا تزلت عليهم السكيتة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملاتكة وذكرهم الله نيمن عنده. عن آبى مسلم الأغر تال أشهد على أبى هريرة وأبى سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يتعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملاتكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عتده أخرجه مسلم والترمدى والسكينة من السكون والطأنينة. قال القاضى عياض (19) فى قوله صلى الله عليه وسلم تلك السكيثة نزلت لترامة القرآن هى الرحمة وقبل الطمأنينة وقيل الوقار وما يسكن به الإنسان مخففة الكاف هذا هو المعروف. وحكى عن بعض اللغويين فيها التشديد وذكر عن الفراء (19) والكسائى (17) وقد يحتمل أن التى تنزلت لقراءة القرآن السكينة الشى ذكر الله بقوله وسكينة من ريكم وقد قبل آنها سر كالريح وقيل خلق له رجه كوجه الإنسان وقيل ررح من الله يكلمهم ويهديهم إذا اختلفوا عن شى، رقيل فيه غير هذا وما ذكرنا ما يحتمل أن ينزل مثل هذا على من قرا القرآن أو يجمع للذكر لأنها من جملة الروح الملاتكة والله أعلم عن ابى هريرة رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير فى طريق مكة على جبل يقال له جمدان فقال سيروا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردرن با رسول الله قال الذاكرون الله كثيرا هذه رواية مسلم وفى رواية الترمذى قالوا يا رسول الله وما المفردرن قال المستهترون بذكر الله يضع الذكر عنهم أثقالهم قيأتون يوم القيامة حناقا. المفردون بقتع الفاء وكسر الراء المشددة وقيل باسكان الفاء وكسر الراء يقال فرد الرجل فس رأيه وفرد بالتختيف والتشديد وآفرد واستفرد كله بمعنى آى استقل وتخلى بتدييره والمراد به الذين تفردوا بذكر الله وقيل هم الذين هلك آترابهم من الناس وذهب القرن الذين كاتوا فيه ويقوا بعدهم فهم يذكرون الله والمستهتر بالشىء المولع يه المواظب
Страница 7
============================================================
عليه عن حب ورغبة فيه. وقال القاضى عياض فى المشارق تال ابن الأعرابى (14) يقال فرد الرجل بتشديد الراء اذا اتفقه واعتزل الناس وخلا بنفسه وحده مراعيا للأمر والنهى قال الأزرهرى (14) هم الذين تخلوا بذكر الله لا يخلطون به غيره وقيل معتى اهتروا أصابهم خبال وقيل المفردون الموحدون الذين لا يذكرون إلا الله أخلصوا الله عبادتهم ويقال معناه مثل قولهم فتى فلان فى طاعة الله أى لم يزل مداومالها حتى فنى بالهرم وتهاب القوة وقيل معنى اهتروا أو لعوا. عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لله ملاتكة يطوفون فى الطرق يلتمسون أهل الذكر فأذا رجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلسوا إلى حاجتكم فيحنونهم بأجتحتهم الى السما، الدنيا قال قيالهم ريهم وهو آآعلم بهم ما يقول عبادى قالوا يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ومجدونك قال فيقول هل رأونى قال فيقولون لا والله ما رأوك قال نيقول كيف لو رأونى قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكشر لك تسبيحا قال فيقول فما يسألون قال يقولون يسألونك الجنة قال فيقول وهل رأوها قال فيتولون لا والله ما ورأوها يارب قال فكيف لو رأوها قال يقولون لو آنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال فم يتهوذون قال يتعوذون من النار قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها قرارا وأشد لها مخاقة قال فيقول أشهدكم آنى قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملاتكة فيهم فلان ليس منهم آفما جاء لحاجة قال هم الجلسا، لا يشقى بليهم هذه رواية البخارى وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى اللمه عليه وسلم قال لا أذا مررتم يرياض الجثة فارتهوا قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر"201) أخرجه الترمذى وعن الإمام أحمد روى عن اين مسعود قال أن الشيطان طاف بأهل مجلس ذكر فلم يستطيع أن يفرق بينهم فأتى حلقة يدكررن الدنيا قأغوى بينهم حتى اقتتلوا فقام أهل الذكر فحجزوا بيتهم قتفرقوا.
فصل فى فضل الذاكر على غيره عن ابى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله
Страница 8
============================================================
عليه وسلم *قال ما قال عبد لا اله إلا الله مخلصا من قلبه إلا تتحت له أبواب السماء حتى ينضى إلى العرش ما اجتثبت الكبائر (21) أخرجه الترمذى قال مالك بلفنى آن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول ذاكر الله فى الغاقلين كالمقاتل خلف الفارين وذاكر الله فى الفافلين كفصن آخضر فى شجر يابس، وفى رواية مثل الشجرة الخضراء فى وسط الشجر وذاكر الله فى الغافلين مثل مصباح فى بيت مظلم وذاكر الله فى الفافلين يريه الله متعده فى الجنة وهو حى وذاكر الله فى الغافلين يغفر له يعده كل قصبع وأعجم والتصيح بنو آهم والأعجم الهاثآم آخرجه كذا وعن معاذ بن جبل ما عمل العبد عملا الجى له من عذاب الله من ذكر الله، أخرجه فى الموطأ عن أبى سعيد الخدرى (22) رضى الله عته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سنل آي العياد أفضل وأرقع درجة عند الله يوم القيامة قال الذاكررن الله كشيرا قيل يا رسول الله ومن الفازى فى سبيل الله قال لو ضرب بسيته حتى ينكسر ويتخضب دما فأن ذاكر الله أفضل منه درجة أخرجه الترمذى، وفى رواية كرهارزين قال سنل رسول الله صلى الله عليه وسلم اى العبادة أفضل وأرفع درجة عند الله يوم التيامة قال ذكر الله تعالى عن أبى موسى رضس الله عنه أن التبى صلى الله عليه وسلم قال مثل البيت الذى يذكر الله نيه والييت الذى لا يذكر فيه الله كمثل الحى والميت كنا عتد مسلم وعند البخارى مثل الذى يذكر ريه والذى لا يذكر مثل الحى والميت عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه رسلم قال يقول الله تعالى أتا عند ظن عبدى بى وأنا معه فأن ذكرنى فى ننسه ذكرته فى نفسى وأن ذكرنى فى ملأ وكرته نى ملا خبر منهم وأن تقرب إلى شبرا تقريت اليه ذراعا وأن تقرب ذراعا تقريت إليه باعا وأن أتانآى يمشى أتيته هرولة اخرجه البقارى ومسلم والترمذى. عن أبى آآمامة قال سمعت رسول الله صليى الله عليه وسلم يقول من آوى إلى فراشه طاهرا يذكر الله حتى يدركه النعاس لم يتقلب من ليل يسأل الله من خيرى الدنيا والآخرة إلا أعطاء الله أياه أخرجه الترمذى. وعن عمر رضى الله عته أن النبى صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قيل لمجد ففتموا غنائم كشيرة وأسرعوا الرجعة فتال رجل ممن لم يخرج ما رأينا يمثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هنا البعث فقال النبى صلى الله عليه وسلم الا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة
Страница 9
============================================================
توم شهدرا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله تعالى حتى طلعت الشمس فأولتك أسرع رجعه وأفضل غنيمة أخرجه الترمذى.
صل عن عبدالله بن بشر أن رجلا قال يا رسول الله أن أبواب الخير كشيرة ولا استطيع التيام بكلها فأخبرتى بشىء آتشبث به ولا تكثر على نأنسى رفى رواية أن شرائع الاسلام قد كثرت وأنا قد كبرت فأخبرنى بشى، أتشبث به ولا تكثر على نأنسى قال لا يزال لسانك رطبا بذكر الله أخرجه الترمذى، عن عانآشة رضى الله عنها كان رسول الله صلن الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه أخرجه مسلم وأبو داوه والترمذى.
باب الجهر بالذكر عن عمر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(24) من دغل السوق فقال لا اله ألا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى وييت وهوص لا يموت آبدا، بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف آلف حسنة ومحن عنه ألت ألف سيثة ورفع له ألف ألف درجة* رفى رواية عوض الثالثة وينى له بيتا فى الجنة أخرجه الترمذى، وفى رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم * قال من دغل السرق فنادى بأعلى صوته" وذكر الحديث إلى قوله قدير ثم قال كتب له ألف حسنة رفى البخارى عن أبى سميد مولى ابن عباس آن ابن عباس أغبره أن رفع الصوت بالذكر حين يتصرف التاس من المكتويبة كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك. وقال عليه السلام من ذكرنى فى ملا ذكرته فى ملأ خير منهم ويروى أن الصديق رضى الله عنه كان يخافت فى صلاته بالليل ولا يرفع صوته بالقرا،ة، وكان عسر يجهر فى صلاته فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر على فعله فقال من أناجيه يسمع كلامى وسأل عمر فقال أوقظ الوسنان وأطرة
Страница 10
============================================================
الشيطان وأرضى الرحمن، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يرفع صوته تليلا وأمر عمر آن يخفضه قليلا ألا كرى أنه صلى الله علبه وسلم أمر أيا بكر برفع الصوت رهو الجهر ولم يأمر عمر بالأسرار بل يخفض الصوت وذلك ليس بالأسرار وأذا كان هذا نى القرآن وهو أنضل الذكر فغيره كذلك بل أولى وينبفى للذاكر آذا كان وحده إن كان من الخاصة أن يخقض صوته بالذكر رإن كان من العامة اأن يجهر به وإن كان الذاكررن جماعة فالأولى فى حقهم رقع الصوت بالذكر مع توافق الأصرات يطريةة واحدة مرزونة. قال بعضهم مثل ذكر الواحد وحده وذكر الجماعة كمثل مؤذن واط ومؤذنين جماعة نكما آن أصوات المزذنين جماعة يقطع جرم الهواء الكثيو مما يقطعه صوت واحد كذلك ذكر جماعة على قلب واحدا كثر تاثيرا وآشد توة نى رفع الحجب عن التلب من ذكر واحد رحده وأيضا يحصل لكل واحد ثواب ذكر ننسه وثواب سساع الذكر من غيره وشبه الله القلوب القاسية بالحجارة فن قوله تعالى "ثم قست تلويكم من بعد ذلك نهى كالحجارة"(24) أو أشد قسوة والحجارة لا تنكسر إلا بقوة فكذلك قسارة التلب لا تزول الا بالذكر القوى.
فصل فى التحذير من ترك الذكر قال الله تعالى *ومن يعيش عن ذكر الرحمن نقيض له شطاتا فهوله قرين وأنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسيون أنهم مهتدون عن ابى مريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال *من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة (129 هذه رراية أبى داوه وفى رداية الترمذى قال ما جلس قوم مجلسأ لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة قإن شا، عذبهم وإن شاء غفر لهم الترة قى اللفة الباطل من الشى، قى ميمل اللغة أى حسرة وندامة، وعنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله قيه إلا تاموا على أنتن من جيفة حمار وكان علبهم حسرة" (126 أخرجه أيو داود وأصل الترة
Страница 11
============================================================
النقص ومعناها هنا التبعة يقال وترت الرجل ترة على وزن وعدته عدة. وعن معاذ بن جيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس يتحسر أهل الجنة الأعلى ساعة مرت بهم لم يذكروا الله فيها، (27) خرجه ابن السنى ويروى أن كل نفس تخرج من الدنيا عطشانة إلا الذاكر الله تعالى وقال سهل ما أعلم معصية أقج من ترك ذكر هذا الرب. قال النورى (28) لكل شىء عقوبة وعقوبة العارف انقطاعه عن الذكر: فصل فيه من آثار السلف رضى الله عنهم قال أنس (29) بن مالك ذكر الله علامة على الايمان ويراءة من النفاق وحصن من الشيطان وحرز من التار. وقال مالك ين ديثار(30) ومن لم يأتس بحديث الله تعالى عن حديث الخلق فنقد قل عله وعى قلبه وضاع عمره. وقال الحسن تققدوا الحلاوة فى ثلاثة أشياء فى الصلاة والذكر وقراءة القرآن قأن وجدتم ذلك والا تأعملوا أن الباب مغلق لأن كل قلب لا يعرف الله لا يأنس بذكر الله ولا يسكن إليه. قال الله تعالى "واذا ذكر الله وحده اشمازت قلوب الذين لا يزمتون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون " (31) وقال بعض العارفين رزق الظاهر بحركات الأجسام ورزق الباطن بحركات القلرب ورزق الأسرار بالسكون درزق العقول بالفناء عن السكون حتى يكون العيد ساكنا بالله مع الله وقيل من قام لله بحقيتة الذكر والحمد والشكر سخر له إلا كوان والعالم جميعه وقال مطرف بن آبى بكر المحب لا يسأم من حديث حبيبه وقيل من لم يجذ وحشة الغفلة لم يجد طعم أتس الذكر. وقال عطا، الصاعقة لا تتزل على ذاكر الله تعالى قال حامد الأسود كتت مع ابراهيم الخواص فى سفر نجثتا إلى موضع نيه حيات كثيرة فوضع ركوته وجلس وجلست فلما برد الليل ويرد الهواء خرجت الحيات فصحت بالشيخ فقال أذكر الله فذكرت فرجعت الحيات ثم عادت فصحت به فقال مثل قلك فلم أزل الى الصياح قى مثل ذلك الحالة، نلسا أصبحنا قام ومشى ومشيت مهه فستطت من وطاته حية عظية قد تطوقت قلت ما أحسست بها فقال إلا متذ زمان ما رآيت ليلة أطيب من البارحة وقيل ذكر الله بالقلب سيف المزيدين يه يقاتلون أعدا مهم به يدقمون الآفات السى تقصدهم
Страница 12
============================================================
وأن البلاء إذا أظل العبد فأذا فزع بقلبه إلى الله تحول عنه فى الحال كل ما يكرهه وقيل أذا تكن الذكر من القلب فأن دنا منه الشيطان صرع كما يصرع الإنسان فتجتمع عليه الشياطين فيقولون ما لهذا فيقولون قدمسه الأنس وقيل إن الملك يستأمر الذاكر فس قبض روهه ونى الانجيبل آذكرنى حين تفضب أذكرك حين أغضب وأرض بنصرتى لك فأن تصرتى لك خير من نصرتك لنفسك وقال ذو النون المصرى (32) من ذكر الله ذكرا على الحتيتة تيسر فى جنب ذكره كل شيء وحفظ الله عليه كل شىء وكان له عوضا عن كل شىء (الأصل الثالث) الإخلاص أعلم أن كل شىء يتصور أن يشويه شى. فأذا صف عن شويه سمى خالصا ريسمى الفعل المصفى أخلاصا وكل من آتى بفعل أختيارى خالصا فلابد له فى ذلك الفعل من عوض فمتى كان قى الفعل واحدا سى ذلك الفصل إخلاصا إلا أن العادة جرت بتخصيص الإخلاص بتجريد قصد التقرب إلى الله تعالى عن جميع الشوائب كسا أنه الألحاد هوالميل وخصصه العرف بالميل عن الحق أذا علمت ذلك فنقول الباعث على الفعل أما ووحانى فقط وهر الإخلاص أو شيطاتى فقط وهو الرياء أو مركب منهم والمركب ما أن يتساوافيه الطرفان أو يكون الروحانى أقوى أو النفسانى أقوى القسم الأول أن يكون الباعث روحانيا فقط ولا يتصور إلا من ب الله تعالى مستغرق الهم به پحيث لم يبق لحب الدتيا فى قلبه متر فحينثذ تكشف جيع أفعاله وحركاته، هذه الصفة فلا يقضى حاجته ولا ينام ولا يحب الاكل والشرب مثلا إلا لكونه ازالة ضرورة أو تقوية على الطاعة أو تقوية على الطاعة فمثل هذا لوأ كل او شرب أو قضى حاجته فهذا خالص العمل فى جميع حركاته وسكناته، القسم الثانى أن يكون الباعث نقسانيا ولا يتصور إلا من محب للنفس والدنيا مستغرق الهم بها بحيث لم يين لحب الله تعالى فى ننسه مقرفا كتسبت جميع أفماله هذه الصنة فلا يسلم له شىء من عبادته، وأما الأقسام الثلاثة الباقية فالذى يستوى فيه الباعثان قال الإمام فخر الدين الرازى الاظهر أنهما يتعارضان ويتساقطان فيصير العمل لا له ولا عليه والذى يكون آآحد الطرفين فيه أغلب فيحبط منه ما يساوى الطرف الآخر وتبتى الزيادة موجبة لأثرها اللايق وهور المراد بقوله "قمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "(33) وتمام التحقيق فيه أن الأعمال لها تأثيرات فى القلب فأن خلا
Страница 13
============================================================
الؤثر عن المعارض فلا الأثر عن الضعف رإن كان المؤثر مقرونا بالمعارض فإن تساويا تساتطا وأن كان أحدهما أغلب فلابد أن يحصل فى الزائد بمقدار الناقص فيحصل التسارى بينهما أو يحصل التساقط ويبقى التدر الزائد خالبا عن المعارض فيؤثر لا معالة أثر أما وكما لا يضيع مثقال ذرة من الطعام والشراب والدواء عن آثر فى الجسد نكذلك لا يضيع مثتال ذرة من الخير والشر عن أثر فى التقرب من باب الله تعالى والتبعيد منه واذا جاء بما يقربه شبرا مع من يبعده شبرا فقد عاد الى ما كان عليه بل ولا عليه وأن كان أحد الفعلين مما يقربه شبرين، والتعل الثانى مما يبعده شبرا واحدا حصل لا محالة شبر، واحتج من زعم أن المشوب لأبواب عليه بوجهين الأول ماروى أبو هريرة آنه عليه السلام قالده لمن أشرك فى عمله خذ أجرك ممن عملت له وعنه صلى الله عليه وسلم آنه قال أن الله تعالى يقول أتا أغنى الشركا، عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه غيرى تركت قيه نصيبى لشريكى وأجيب بأن لفظ الشريك محمول على تسارى الراعيين وقد بينا أن عتد التسارى ينحبط كل واهد منهما بالآخر واعلم آن خاطر السكان قد يكون فى صور العبادات وأتواع الخيرات وحب الكرامات وهو لا يزال مع الأنسان حت يخلص فأذا اخلص فارقه ولا يطمع وهو يالغ فى الشكر والخير يأتى الانسان من كل طريق إلا من باب الاخلاص فكن خالصا ولو كنت فى الإخلاص ما ترى ننسك فى مقام الإخلاص:.
فصل في آداب الذكر الذكر له آداب سابقة لاحقة وآداب مقارنة ومنها ظاهرة ومنها باضنة، أما الآداب السايقة قنقول على السالك بعد التوية وتهذيب التفس بالرياضات وتلطيف الأسرار وتهينتها لتواسم الحضرات يأعتزال الخلاتق ويتخفيف العلاتق وقطع كل عائق وتحصيل علم الأديان والابد أن المفروض على الأعيان وتحرير المقاصد قأنها أرواح مقامات القاصد بأن تكون شرعية لا عادية وعليه أختيار ذكر لحاله مناسب قيدأب على ذكره ويواظب ومن الآداب الملبس الحلال الطاهر المطيب يالرائحة الطيية
Страница 14
============================================================
وطهارة الباطن بأكل الحلال فأن الذكر وإن كان يذهب الأجزاء الناشثة من الحرام إلا أنه اذا كان الباطن خاليا من الخرام أو الشبهة تكون فائدة الذكر فى تنوير القلب أكثر وأبلة واذا كان فى الباطن حرام غسله منه ونظفه فكانت فائدته حينثذ فى التتوير أضعف ألا ترى أن الماء إذا غلت به المتنجس أزال النجاسة ولم تكن فيه مبالغة فى التنظيف ولذلك يستحب غسله ثانية وثالثة واذا كان المحل المفسول خاليا عن النجاسة ازداد بهجة ونضارة من أول غسله، رإذا نزل الذكر القلب فان كان فيه ظلسة نوره وأن كان قيه نور زاده وكشره وآدابه المقارنة الاخلاص وتطييب المجلس يالرايحة الطيبة لأجل الملائكة والجن والجلوس متريها مستقبل القبلة إن كان وحده وإن كان فى جماعة ي اه به الجلس ووضع راحيته على فخديه رعض عينيه مع بقاء توجه تصب عينيه تالوا وان كان تحت نظر شيخ نخيل شيخه بين عينيه نأنه رتيته فى الطريق وهاديه وآن يستمد بتلبه أول شروعه فى الذكر من همة شيخه معتقدأ أن استمداده منه هو استمداده من التبى صلى الله علبه وسلم لأنه تائبه وأن يذكر بقوة تامة مع التعظيم وتصعيد لا اله إلا الله من فرق السرة ناريا بلا إله تفى ماسوى الله عن القلب وناريا بالا الله ايصالها إلى القلب اللحمى الصنويرى الشكل ليتمكن إلا الله فى التله ريسرى بجميع الأعضا، واحضار معنى الذكر بقليه مع كل مرة قال بعضهم لا يصح آن يكون ترده الذكر مرة بعد مرة إلا بمعنى غير المعنى الأول قال وأدنى درجات الذكر آنه كلما قال لا اله إلا الله لا يكون فى قلبه شىء غير الله إلا ونفاه من قليه ومتى التفت إليه فى حال ذكره فتد آنزله منزلة الاله من نفسه قال تعالى *أرآيت من أتخذ الهه هواه *(24) قال لا تجعل مع الله إلها آخر *وقال ألم أعهد اليكم يا بتى آدم أن تعبدوا الشيطان "(39) وفى الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم (26) وتعس عبدالديثار تعس عبدالدرهم وإن كان الدينار والدرهم لا يعيد آن بركوع ولا سجود وأنما ذلك بالتفات القلب إليها فلا تصح مثه لا اله إلا الله إلا بتفى ما فى نفسه وقلبه مما سوى الله تعالى رمن امتلأ قلبه بصور المحسوسات لو قال ألف مرة قل ما يشعر قلبه بمعناها وأذا فرغ التلب عن غير الله لو قال مرة واحدة الله يجد من اللذة مالا يستطيع اللسان وصنه قال الشيخ عبدالرحيم التنائى قلت مرة لا
Страница 15
============================================================
اله إلا الله ثم لم تعد إلى وكان فى تيه بنى اسرائيل عبدأسود كلما قال لا اله إلا الله أييض من رأسه إلى قدمه وتحقيق العبد بلا اله إلا الله عالة من أحوال القلب لا يعير عنها اللسان ولا يقوم بها جنان ولا اله الا الله وإن كاتت خلاصة الخلاصة من التوجيهات فه مفتاح حقاثآق القلوب وترقى السالكين إلى عوالم الغيوب ومن الناس من أختار موالاة الذكر بحيث تكون الكلمتان كالكلمة الواحدة لا يقع بينهما تخلل خارجى ولا ذهنى كى لا يأخذ الشيطان نصيبه فأنه نى مثل هذا الموضع بالمرصاد لعلمه بضعف السالك عن سلوك هذه الأدرية لبعدها من عادته لا سيما إن كان قريب العهد بالسلوك قالوا وهذا أسرع قتحا للقلب وتقريبا من الرب. وقال بعضهم تطويل المدة من لا اله إلا الله مستحسن مندوب إليه لأن الذاكر فى زمن المد يتحضر فى ذهنه جيع الأضداد والأنداد ثم يتنيها ويمقب ذلك بقوله لا إله إلا الله فهو أقرب إلى الاخلاص لأنه يكون الاقرار بالإلهية وهو وأن تفى بلا اله عينه فقد أثبت بالا كونة يل الأنور يوضع على القلب فينوره، ومنهم من قال توك المد أولى لأنه ربما مات فى زمان التلفظ بلا اله قبل أن يصل إلى إلا الله ومنهم من قال آن قصد الأنشتال من الكفر إلى الإيان فترك المداولى ليسرع الأنتقال إلى الإيمان وإن كان مؤقتا نالمد أولى لما تقدم وآدابه اللاحقة أذا سكت بأختياره يحضر مع قليه متلقيا لوارد الذكر وهى الغيبة الحاصلة عقب الذكر وتسمى النومة أيضا فكما أن الله تعالى أجرى العادة بأرسال الرياح نشرا بين يدى رحمته المطرية أجرى العادة يأرسال رياح الذكر نشرا بين يدى رحمته العلية فلعله يرد عليه ما يعر قليه فى لحظة مالا تعره الجاهدة والرياضة فى نحو ثلاثين ستة وهذه الآداب تلزم الذاكره الواعى المختار آما المسلوب الأختيار فهو مع ما يرد عليه من الأذكار وما يرد عليه من جملة الأسرار فقد تجرى على لسانه الله الله الله أو هو هو هو هو أو لا لا لا لا لا أو ا11111 أو اه اه اه أو صوت بغير حرف آو تخبط فأدبه التسليم للموارد وبعد اتقضاء الوارد يكون ساكنا ساكتا وهذه الاداب لمن يحتاج إلى ذكر اللسان أما الذاكر يالقلب فلا يحتاج إلى هذه الآداب.
Страница 16
============================================================
باب فوائد الذكر على الاجمال من رام فوائده فليتبع النصوص الواردة بفوائده وليست بالقليل وليس إلى حصرها من سبيل، وذكر الأثمة له فوائد جمة فلنذكر الحاضر على الخاطر فنقول الذكر يطرد الشيطان ويتعه ويكسره ويرضى الرحمن ويسخط الشيطان ويزيل الهم عن القلب والغم ريجلب الفرح والسرور، ويذهب الترح والشرور ويقوى القلب والبدن ويصلع السر والعلن ويبهح القلب والوجه وينوره ويجلب الرزق وييسره ويكسو الذاكر مهابة ويلهم به فى كل أمر صوابه وداومه للمحبة سبب من الأسباب وهو لها من أعظم الأبواب ويورث المراتبة الموصلة لمقام لإحسان الذى فيه يعيد الله العبد كأنه بالعيان ويورث الإنابة فمن اكثر الرجوع بذكره أورثه الرجوع إليه قى سائر آآمره ويورث القرب من الرب ويفتح باب العرفة قى القلب ويورث العبد اجلالا وهيبة لربه والفافل حجاب الهيبة رقيق على قليه ريورث ذكر الله للعبد وهو أعز شرف وأعلى مجدو به يحيا قلب البشر كما بحيا الزرع بوابل المطر وهو قوت الأرواح كما أن الغذاء قوت الأشباح وجلاء القلب من صداه الذى هو الغفلة واتباع هوه وهو للفكر كالسراح الهادى فس الظلمة إلى المنهاج ويحيط الذتوب والخطينات أن الحسنات يذهين السينات ويزيل الاستيحاش الحاصل بين الرب ريين العيد الغافل رما بذكره العيد من نحو تسبيح وتكبير وتهليل وتمجيد يذكرن بصاحبهن حول العرش المجيد والمبادات كلها فى يوم الحشر نزول عن العيد إلا ذكر الله والتوحيد والحمد، ومن تعرف إلى الله فى الرغاء بذكره تقرب إليه فى الشدة يبره وفى الأثران العبد المطيع الذاكر لله تعالى إذا أصايته شدة أو سأل الله حاجته قالت الملايكة بارب صوت معررف من عبد معروف والغافل المعرض عن الله اذا دعاه أو سأله قالت الملائكة يارب صوت منكر من عبد منكر ولا عمل من الأعمال الجى منه من عذاب الله ذى الجلال وهو للعبد سبب لنزول السكينة عليه وحفوف الملاتكة ونزولها لديه وغشيان الرحمة رما آجل ذلك من تعمة وهو للسان شاغل عن الغيبة والكذب وكل باطل والذاكر يشت به جليه وسعد به انيسه ومجلسه لا يكون عليه حسرة يوم القيامة ولا يكون عليه ترة ولا ندامة والذكر مع البكاء والعويل سبب لنيل ظل العرش الظليل يوم الجزا. الأكبر والوقوف الطويل، ومن كان ذكر الله له عند المسثلة شاغل أعطى أفضل
Страница 17
============================================================
ما أعطى سائل ويتيسر على العبد فى عموم الأوقات وأكثر الحالات وحركة الذكر على اللسان أيسر حركة على الإنسان وهو غراس الجنان والجنة طيبة الترية عذية الماء وأنها تيمان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله آكبر كما جا، فى الأخاديث لحسان وهو سبب للعتق من النيران والأمان من التسيان فى الدتيا ودار الهران وشاهده فأذكرونى آذكركم كما جا، فى القرآن نسيان الله للعباد ينسيهم أتنسهم وذلك غاية النساد وهو نور للعيد فى دنياه وتبره ونشره رحشره وهو رأس الأصول وباب الوصول ومنشور الولاية الذى به على النفس والهوى يصول، وإذا رسخ فى القلب ووقع وصار اللسان له كالتبع استغنى الذاكر وارتقى وارتفع والغافل وإن كان ذامال فهو تقير أو ذا سلطان فهو حقير ويجمع على الذاكر قلبه المتفرق وشمل إرادته وعزمه الترق رينرق حزنه ودينه وجند الشيطان وحربه ويقرب من قلبه الأخرة ويبعد عن قلبه الدنيا وأن كاتت حاضرة وينبه القلب الغافل بترك اللهر والباطل ويستدرك ما قات ريستعد لما هو آن وهو شجرة ثمرتها المعارف ورأس مال كل عارف والله مع الذاكرين بالقرب والولاية والمحبة والتوفيق والحماية يعدل عتق الرقاب والجهاد ومشتقاته الصعاب والقتل فى سبيل الله والعطب وانفاق الورق والذهب وهر من الشكر رأسه وأصله وأساسه ومن له يزل لسانه رطبا بذكره واتقى الله نى نهيه وآمره أوجب له دخول جنة الأحباب والأقتراب من رب الأرباب " أن اكرمكم عند الله اتقاكم *(27) يدخل الجنة هو يضحك وييسم ويتقلب فيها ويتنعم ويذهب من القلب القساوة ويوريه اللين والطراوة والغقلة للمقلب دا، ومرض والذكر شفاء له من كل دا، وعرض كسا قيل اذا مرضنا تداونا بذكركمرا ونترك الذكر احيانا فتتتكتس وهو أصل موالاء الله واسها والغفلة أصل معاداته ورآسها وأذا استولت الففلة على العبد ردته إلى معاداته الله اقيح رد وهو رافع للنقم ودافع وجالب للمتعم وكل تافع رموجب لصلاة الله عليه والملاتكة الكرام فيخرج من الظلمات إلى التور ويدخل دار السلام ومجالس الذكر رياض الجنات والرتع فيها يرضى الرحمن والله تعالى يباهى بالذاكرين ملاتكة السماء فمنزلته من المبادات أرفع وأسمى وأفضل العمال أكثرهم لله دكرا فى سائر الأحوال وهو يتوب عن سائر الأعمال سواء كانت متعلقة بمال أو بقير مال
Страница 18
============================================================
ويتوى الجوارح ويسهل العمل الصالح وييسر الأمور الصماب ويفتح مغلق الأبواب يخفف المشقة ويقصر الشقة وهو أمن للخائف ولجاة من المتاعب المتالف والذاكر من العمال فى ميدان السباق إلى حيازة قصد السيق سباق أسوف ترى إذا انجلى الفيار افرسا ركبت آم حار وهو سبب لتصديق الرب لعبده لأته مخبر عن جلاله وجساله وحده ودور الجنة بالذكر تبنى فالغاقل لا يبنى له فى الجنة مفنى والأذكار سد بين العبد ويين النار تان كان الذكر مستمرا دائما كان السد جيدا معكما وإلا كان واهيا منخر ما الذكر نار لا تبقى ولا تذر فاذا دخل بيتا لا يترك فيه عينا ولا اثر ويذهب الأجزاء الثابتة من الطعام الزاتدة على الشبع أو الخرام ويذهب الظلمات وينيت الأنوار الساطعات والملائكة تستغفر للعبد إذا لاذم الذكر والحمد والبقاع والجبال تباهى بمن يذكر الله عليها من الرجال وهو سمة المؤمن الشاكر والمتافق قليلا ما يوجد ذاكر1 ومن آلهاء ماله رولده عن الذكر فهو خاسر وللذاكر لذات أعلى من لذات المطعومات والمشرويات ووجه الذاكر وقلبه يكسى قى الدنيا نضرة وسرورا وقى الآخرة وجه أشد بياضأ من القمر ونورأ وتشهد له البقاع كما تشهد لكل عامل عصى واطاع وهر يرفع العامل إلى آعلى الدرجات ريوصله إلى أعلى المقامات والذاكر حى وإن مات والغافل وإن كان حيا فهو من جملة الأموات ويورث الرى من العطش عند المرت وإلا من المخاوف عند خوف الفوت والذاكر فى الفافلين كبيت مظلم فيه مصباح والفافلون كليل مظلم ليس له صباح والذاكر أن شفله عن الذكر شاغل فقد تعرض للمعقوية وأن كان عن ذلك غافل فمن جلس مع الملك بفير أدب أسله ذلك إلى العطب والحضور فى الذكر ساعة حمية عن تخليك المعاصى بالطاعة والحمية وإن كانت قليلة فلها منفعة جليلة.
باب فى فوائد اذكار ما بتعله الرد السيار اعلم أن ذكر اسماء الله الحسنى أدرية لأمراض القلوب وعلل السالكين إلى حضرة علام الغيوب ولا يستعمل دواء إلا فى الأمراض التى يكون ذلك الأسم تافعا فيها نحيث يكون مثلا الأسم المعطى نافعا لمرض قلب مخصوص فالأسم النافع ليس بمطلوب
Страница 19
============================================================
فيه وتس على هذا والقاعدة أن من ذكر ذكرا وكان لذلك الذكر معنى معقول تعلق آثر ذلك المعنى يقلبه وتبعد لوا حقه حتى يتصف الذاكر يتلك العانى إلا إذا كانت اسا من أسما، الانتقام، لم يكن كذلك بل يعلق بقلب الذاكر الخوف قأن حصل له تجل كان من عالم الجلال فاسيعه تعالى الصادق ذكره يعطى المحبوب صدق اللسان والصوفى صدق القلب والعرف التحقيق اسمه تعالى الهادى نافع فى الخلوة ينفع من وجود التفرقة والسلوة ويرفعهما ومن استفاث بالله ولم ير ظاهر صورة الغوث قليعلم آن استمراره فى الاستغاثة هو المطلوب منه اسمه تعالى الباعث يذكره أهل الغفلة ولا يذكره أهل طلب الفناء اسمه تعالى العفر يليق بأذكار العوام لأنه يصلحهم وليس من شأن الصالكين إلى الله ذكره لأن نيه ذكر الذنب وذكر القوم ولا يكون فيه ذكر الذتب بل ولا ذكر الحستة فإذا ذكرته العامة حسن حالهم اه تعالى المولى هو الناصر والسيد ولا بذكره إلا العباد لاختصاصهم به فأن ذكره من قوتهم فهو بمعتى أخر اسه تعالى المحسن يصلع للعوام إذا آريدهم تحصيل مقام التوكل وذكره يوجب الأتس ويسرع بالفتع ويدارى يا المريد من رعب عالم الجلال، اسمه تعالى العلام ذكره ينبه من الغفلة ويحضر القلب مع الرب ويعلم الأدب مع المراقية فيناله الزنس عند أهل الجمال ويتجدد له الخوف والهيمة عند أهل عالم الجلال اسمه تعالى الغافر يلقن لعوام التلاميذ وهم الخاثفون من عقوبة الذنب وأما من يصلح للحضر قذكره مغفرة الذنب عندهم يورث الوحشة وكذلك ذكر الحسنة يوجب رعوتة تجدد للنفس شبه المثة على الله تعالى يخدمته فى الطاعة وضر ذكر السينة، اسمه تعالى المتين وهو الصلب وهذا الأسم يضرأر باب الخلوة وينفع أهل الاستهزا ، بالدين ويردهم يطول ذكرهم له إلى الخشوع والخضوع اسمه تعالى الغنى ذكره نانع لمن طلب التجريد قلم يقدر عليه اسمه تعالى الحسيب ذاكره إن كان مشغرفا فالأسباب خرج عتها إلى التجريدا كتفاء بالحسيب أى الكافى اسمه تعالى المقيت ذكره ينيد التجريد عن الأسباب وعطى التوكل اسمه تعالى الجلال يصلع فى الخلوة لأهل الغفلة اسمه تعالى الخالق من أذ كان أهل متام العبادة بمتتضى العلم التافع المطابق للعمل الصالح ولا يصلح أن يلقن لأهل الأستعداد الوحدانى فأته يبعدهم من العرقان ويقريهم الى العقد العلمى اسمه تعالى المصور من إذ كار العباد اسمه تعالى العالم ملن
Страница 20