وقيل العبلاء اسم علم لصخرة بيضاء إلى جنب عكاظ.
فإن قلنا العبلاء الصخرة البيضاء، فهذه الأكمة الكبيرة البيضاء، وهذه الحجارة الصغار التي مررنا بها كل واحدة منها تسمى عبلاء، وإن قلنا العبلاء صخرة بعينها إلى جنب عكاظ، فهذه الصخرة أمامنا بقي اسمها حتى يومنا هذا كما تقول أنت، ويشهد رفاقنا.
قال الشيخ العلامة:
وأرجوزة أحمد الرداعي اليماني. قلت: نعم، هذه الأرجوزة في آخر كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني، وقد قرأتها فعرفت من نسق المواضع فيها أن عكاظ في طريق اليمن إلى مكة، قبل قرن المنازل أي قبل السيل الكبير الذي ظن بعض الناس أنه عكاظ.
قال الشيخ: وأمر آخر، قال صاحب الأرجوزة:
2
قلت لها في مطلخم طاخ
لدى مناخ أيما مناخ
لأوقح ذي المنهل الوضاخ
يا ناق هم الشهر بانسلاخ
Неизвестная страница