183

Пиршества разума в пользе страстей

موائد الحيس في فوائد القيس

Исследователь

مصطفى عليان

Издатель

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٥ هـ

Жанры

تقْدِيْرُهُ: مُنْضِجٍ صَفِيْفًا أو قَدِيْرًا مُعَجَّلًا. ويَتَّجِهُ صَوابُهُ بِأَنَّ يُجْعَلَ عَطْفًا على شِواءٍ؛ أَيْ: صَفِيْفَ شِواءٍ وصَفِيْفَ قَدِيرٍ؛ لأَنَّ اللَّحْمَ يُصَفُّ إذا شُوِيَّ، كَذلِكَ قُدورُهُ تُصَفُّ إذا طُبِخَ. قَوْلُهُ في صِفَةِ المَطَرِ: وتَيْمَاءَ لم يَتْرُكْ بها جِذْعَ نَخْلَةٍ ... ولا أُطُمًا إلا مَشِيْدًا بِجَنْدَلِ هذا كما يُحكَى عَنِ المَسِيحِ أنَّه قالَ في بَعْضِ أَمْثَالِهِ التي ضَرَبَها لِقَوْمهِ: إنَّ العاقِلَ يَبْنِي بُنْيَةً بالحَجَرِ في أَرْضٍ صُلْبَةٍ، فإذا جاءَ المَطَرُ لا يُؤَثِّرُ فيه، والجاهِلُ يَبْنِي بُنْيَةً على الرَّمْلِ فَيَجِيءُ المَطَرُ يَسْتَأصِلُهُ، أَوْ كَمَا قالَ.

1 / 342