182

Пиршества разума в пользе страстей

موائد الحيس في فوائد القيس

Редактор

مصطفى عليان

Издатель

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٣٥ هـ

Регионы
Палестина
Империя
Мамлюки
هذا مِمَّا قَدْ يَشْكثل فَهْمُهُ، والمُقانَاةُ: المخالَطَةُ، فَمَعْناهُ: كَبِكْرِ [البَيْضَةِ] التي خُولِطَ بَيَاضُها بِصُفْرَةٍ، أو كَبِكْرِ المُخَالطِ بَيَاضُها، أو المُخالِطَةِ البَيَاضِ بِصُفْرَةٍ، والمُرادُ: كَأَوَّلِ بَيْضَةٍ باضَتْها نَعامَةٌ خَالَطَ بَيَاضَها صُفْرَةٌ، ويُرْوَى.
كَبِكْر مُقانَاةِ البَيَاضِ بِصُفْرَةٍ
فَيَكُونُ اختلَاطُ البَيَاضِ بالصُّفْرَةِ لِلْبَيْضَةِ لا لِلنَّعامَةِ.
قَوْلُهُ:
فَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ مِنْ بَيْنِ مُنْضِجٍ ... صَفِيْفَ شواءٍ أو قَدِيْرٍ مُعَجَّلِ
بَعْضُهم يَجْعَلُ هذا إقواءً؛ لِأَنَّ حَقَّهُ أن يَنْتَصِبَ على صَفِيْفٍ،

1 / 341