ومن وقتت للحيض ثلاثة أو أربعة فأتاها فدام إلى آخر وقتها فلم تر طهرا في اليوم الآخر، فإن كان بها غير الدم كصفرة أو تيبس انتظرت يوما وليلة، من غروب تلك الليلة إلى غروب غد، وقيل: من ساعة ترى فيها طهرا لمثلها غدا، وتغتسل وتصلي فهو انتظار اليومين؛ وثمرة الخلف في التي ترى طهرا قبل الظهر مثلا فجاء الوقت فلم تره، فبالأول تنتظر من غروب لغروب ولا يلزمها ظهر غد وعصره إذ الانتظار حيض، وبالثاني من قبل ظهر يوم ترى فيه الطهر لمثله غدا فتطهر ويلزمانها تأمل،.
Страница 33