============================================================
في الجيش في أي حتف شاء فيدخله الجنة وإما أن يسيح (1) في ضمان الله وإن الا اطالت غيبته حتى يرده سالما مع ما نال من آجر أو غنيمة".
قاوله: "من أجر أو غنيمة". قد يتوهم متوهم من [هذا أن الأجر لا يجتمع [23 /ب) مع الغنيمة، وليس كذلك بل المعنى أن الله تعالى يرده بأجر كامل إن لم تحصل
الا انيمة أو بأجر ما وغنيمة ، وما يدل على أن الأجر يحصل مع الغنيمة قوله وة: 4- ااما من غازية أو سرية يسلمون أو يغنمون إلا تعجلوا ثلتي آجرهم) و " او1 في حديث أبي مالك وأبي هريرة وغيرهما بمعنى الواو كما جاء ذلك في حديث ابي سعيد المتقدم (2)، وكما سيأي في الباب السادس من حديث أبي هريرة في عض روايات الصحيحين وأبي داود وغيره(3).
ال وقال أبو الوليد ابن رشد في مقدماته: أو، ههنا بمعنى الواو، إذ لا تنفي الغنيمة الأجر، وقد تكون أو على بابها فيكون معنى الكلام مع مانال من أجر الا ون غنيمة أو غنيمة مع آجر، انتهى(4).
ااقال الإمام ابن دقيق العيد: وهذا التقدير لا بأس به، والله أعلم(5).
142 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي يلة فيما يحكي عن اربه عز وجل قال: "أيما عبد من عبادي خرج مجاهدا في سبيلي ابتغاء مرضات اا مت له إن رجعته أرجعه ما أصاب من آجر أو غنيمة، وإن قبضته غفرت ". رواه النسائي، وخرجه ابن عساكر إلا أنه قال في آخره: "وإن قبضته أن اغفر له وأن أرحمه وأن أدخله الجنة".
(1) ساح في الأرض يسيح سياحة، إذا ذهب فيها. نهاية ابن الأثير: 432/2 .
14-رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: رقم 1916، كتاب الامارة، باب بيان ثواب من غزا فغنم ومن لم يغنم: 1515/3، بنحوه.
(2) تقدم برقم: 139 (3) يأتي برقم: 242.
4) المقدمات، كتاب الجهاد: 260/1- 261.
5) شرح العمدة على هامش العدة: 514/4.
142- المجتبى، كتاب الجهاد، باب ثواب السرية التي تخفق: 18/9، وسنده صحيح.
175
Страница 176